شارك المهندس طارق شكري، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، في منتدى هيئات ترويج الاستثمار الأفريقية والذي يأتي هذا العام تحت عنوان “التكامل من أجل النمو”، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 11 إلى 14 يونيو، بحضور الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء المصريين والأفارقة.
وقال طارق شكري، إن منتدى هيئات ترويج الاستثمار الأفريقية هذا العام يحمل رسالة أكثر موضوعية حيث قدم رؤساء هيئات الاستثمار للدول الأفريقية ومصر، كافة الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات لكل دولة أفريقية وكيفية استغلال هذه الفرص، منوهاً أن المنتدى تتضمن لقاءات وجلسات بين المتخصصين في قطاعات الاستثمار.
وكشف شكري أنه تقدم بتوصية خلال المنتدى للمطالبة بإنشاء قاعدة بيانات موحدة أو منصة تساهم فى معرفة كافة الفرص الاستثمارية والمستثمرين بجميع القطاعات في كل دولة أفريقية.
الأمر الذي يساهم فى تسهيل عملية الحصول على المعلومات التى يحتاجها المستثمرين الراغبين في الاستثمار في القارة الأفريقية.
وترأس النائب، الجلسة الثانية لمنتدي هيئات ترويج الاستثمار الأفريقية بعنوان “دور مشروعات البنية التحتية الإقليمية في ربط إفريقيا وتحسين قدراتها التنافسية العالمية”، وذلك بمشاركة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والدكتورة أماني أبو زيد، مفوض الاتحاد الأفريقي للبنية التحتية والطاقة، والنائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب، وضيو مطوك دينج، وزير الاستثمار بجمهورية جنوب السودان، وأنتوني نكينزو كامولي، العضو المنتدب بهيئة ترويج الاستثمار بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشار شكري إلى أن الجلسة تضمنت عرض للتجربة المصرية الناجحة والمميزة في البنية التحتية لقطاعات الكهرباء والطاقة والنقل والطرق، حيث استطاعت التجربة المصرية التحول من العجز إلى الفائض فى زمن قياسي، وأصبحت نموذجاً فريداً يحتذي به، ويمكن للدول الأفريقية الاستفادة من التجربة المصرية لتغطية احتياجاتها الفعلية.
وأعرب شكري عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي الكبير الذي تشارك فيه العديد من وزراء مصريين وأفارقة.
وأشاد شكري بجهود فخامة رئيس الجمهورية/ عبد الفتاح السيسي في إعادة الدور المصري في إفريقيا ودعم منظومة البناء والتكامل في القارة، حيث أطلق سيادة الرئيس العديد من المبادرات التي تهدف بشكل أساسي للتعاون والتكامل مع دول القارة الأفريقية.
