التقي قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الجمعة في قمة السبع التي تستمر ثلاثة أيام لتنهي اعمالها مساء غدا الاثنين في كورنوال في بريطانيا، وضمّت القمّة الدولية زعماء انكلترا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
رصدنا من خلال التقرير التالى أبرز نتائج التى توصل اليها قادة مجموعة السبع قبل غنتهاء لقائها بساعات، والتى جاءت كالتالى:
- تداعيات فيروس كورونا مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة من اللقاحات.
- وكان لافتاً في مباحثات مجموعة السبع، مخطط رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في تحقيق “ثورة صناعية خضراء” وخفض نصف انبعاثات الغازات بحلول العام 2030.
- وبذلك، يرغب جونسون في أن تتعهد مجموعة السبع بحماية 30% على الأقل من الأراضي والمحيطات بعد حوالي 10 سنوات.
وفي حين تناقش دول مجموعة السبع خططًا لتمويل تطوير بنية تحتية عالمية، تم الموافقة في ما بينها على مواصلة دعم اقتصاداتها من خلال التحفيز المالي. - وفي سياق متصل، من المرتقب أن يحظى مقترح بايدن لفرض حدّ أدنى عالمي للضرائب على الشركات، تأييدا من قادة مجموعة السبع خلال اجتماعهم في بريطانيا.
- ومن التصريحات اللافتة في لقاء زعماء الدول الصناعية الكبرى، كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اعتبر أن الولايات المتحدة عادت زعيمة متعاونة للعالم الحرّ بعد انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن بايدن أثبت أن الزعامة تعني الشراكة.
- على صعيد التبادل التجاري العالمي، ذكر مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي أن زعماء الدول الصناعية الكبرى توصلوا إلى توافق حول ضرورة اتخاذ نهج مشترك تجاه قيام الصين ببيع صادراتها بأسعار منخفضة وذلك عبر التنسيق بشأن مرونة سلاسل الإمداد لضمان دعم كل دولة من المجموعة.
- من المتوقع أن يتفق قادة الدول على مكافحة أزمة وباء كورونا عبر زيادة قدرات الإنتاج للقاحات بهدف القضاء على الجائحة بحلول العام 2022.
في حين حذرت الصين اليوم الأحد زعماء قمة السبع من أن الأيام التي كانت تقرر فيها مجموعة “صغيرة” من الدول مصير العالم قد ولت منذ فترة طويلة مهاجمة دول المجموعة التي سعت لاتخاذ موقف موحد للتصدي للصين.
وقال متحدث باسم السفارة الصينية في لندن “لقد ولت الأيام التي كانت تملي فيها مجموعة صغيرة من الدول القرارات العالمية”.
وأضاف “نعتقد دائما أن الدول، كبيرة كانت أم صغيرة ، قوية أم ضعيفة ، فقيرة أم غنية ، متساوية ، وأنه يجب معالجة الشؤون العالمية من خلال التشاور بين كل الدول”.
ويعتبر بزوغ نجم الصين كقوة عالمية رائدة أحد أهم الأحداث الجيوسياسية في العصر الحديث إلى جانب سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 والذي أنهى الحرب الباردة.
وتبحث مجموعة السبع، التي يجتمع قادتها في جنوب غرب إنكلترا، عن رد موحد على الحزم المتنامي للرئيس شي جين بينغ بعد الصعود الاقتصادي والعسكري المذهل للصين خلال الأربعين عاما الماضية.