«غيث» لـ«برنامج بيوتنا»: انتشار خامات الـpvc مرتبط بالطفرة العمرانية في مصر

انتشرت خامات الـpvc في وحدات وفيلات الساحل الشمالي، خلال فترة الصيف، ضمن أعمال التشطيبات، كونه بديل أكثر عزلاً للحرارة ومقاوماً للتآكل والصدأ مقارنة بالمنتجات البديلة كالألومنيوم والأخشاب.

قال المهندس سمير غيث، خبير تشطيبات الواجهات والأبواب والشبابيك، إن خامات الـpvc حظيت بإقبال كبير كبديل للألومنيوم والخشب في واجهات الوحدات السكنية والفيلات والأبراج الإدارية والشركات.

أضاف «غيث» في حوار لبرنامج بيوتنا تقديم سماح السعيد على شاشة قناة دريم، أن هذا المنتج دخل السوق المصري منذ 25 عاماً، والطفرة العمرانية الأخيرة كانت سبباً في انتشاره، خاصةً لأنه أفضل في العزل الحراري، كما أن تشطيبه قوي، ولا يحتاج صيانة ودهانات مثل الخشب.

وأوضح، أن سبب تفاوت أسعار الـpvc، لأن هناك منتج مصري وآخر تركي وثالث ألماني أو صيني، كما أن هناك تفاوتاً في السعر بسبب قدرة بعض الورش منافسة الشركات المُصنعة الكبيرة.

وأشار «غيث» أن هذا المنتج يوفر كل مميزات الخشب من حيث الملمس والخامة، بالإضافة إلى توفيره خاصية العزل الحراري، وأكثر أماناً، ولا يتأثر بالمياه بعكس الخشب، وذلك لآنه مقاوم للصدأ والتآكل، وهذا ما يفسر انتشاره في الساحل الشمالي، ويوجد منه تصميمات راقية.

وأشار إلى أنه كمادة لا تنقل الحرارة أكثر 185 مرة مقارنة بالألومنيوم، وعازل قوي للحرارة، ويتم حقنه بالفوم والسيليكون لتحقيق العزل الكامل، ونتيجة الدورانات به أعلى، ولونه لا يتغير 10 سنوات.