قامت شركة بل -صاحبة العلامات التجارية لاڤاش كي ري® وكيري وأبو الولد بتوفير لقاح فيروس كورونا لجميع العاملين بالشركة وعائلاتهم. جاءت حملة التطعيمات بالتعاون وتحت اشراف وزارة الصحة والسكان في إطار حملة “معاً نطمئن” وحرص شركة بل الكبير على توفير الرعاية الصحية، والاجتماعية اللازمة للعاملين وأسرهم.
يأتي حرص شركة بل على توفير اللقاح ضمن حملة “بل بتحب ناسها”، وتماشياً مع استراتيجية الشركة في الحفاظ على صحة العاملين بها، والذين تعدهم الشركة رأس مالها الحقيقي. فضلاً عن رؤية الشركة لضرورة حصول العاملين وأسرهم على اللقاح في أسرع وقت ودون أي معوقات وهو ما ينعكس إيجابياً على دفع عجلة الإنتاج بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وبالتالي رؤية مصر 2030.
وفي هذا السياق صرح هيثم عصام، المتحدث الرسمي ورئيس قطاع الموارد البشرية بشركة بل مصر وشمال شرق أفريقيا قائلاً: “إن حملة التطعيمات تأتي في إطار التعاون البناء بين القطاع الخاص وجهود الدولة من أجل التخفيف على العاملين ومساندتهم في مواجهة الأثار المترتبة على انتشار فيروس كورونا ولدعم ومساندة الخطة القومية في مكافحة هذا الفيروس. كما إن حملة التطعيمات تأتي في ظل مسئوليتنا كمستثمر مسئول يعمل على تنمية كافة القطاعات المحيطة ببيئة العمل سواء الاجتماعية او الاقتصادية أو الصحية، فنحن نؤمن بأن ثروة بل الحقيقية هم جميع العاملين والذي يبلغ عددهم 1500 عامل وموظف.”
ووجه عصام الشكر لوزارة الصحة على الجهد المبذول منذ بداية ازمة فيروس كورونا وحرص الوزارة الدائم على تكاتف الجهود مع القطاع الخاص لضمان استمرار عجلة الإنتاج، واضاف: “منذ بداية الجائحة العالمية، وتعمل شركة بل بالتعاون مع جميعة مستثمري العاشر من رمضان ووزارة الصحة على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وتقديم الدعم للعاملين لضمان استمرار العملية الإنتاجية حيث تعد الشركة في مصر مركز تصدير لما يقرب من 14 دولة.”
الجدير بالذكر إن جهود شركة بل في مصر ضمن حملة “بل بتحب ناسها” لم تتوقف عند حدود رعاية العاملين بها وإنما امتدت لتشمل التجار المتعاملين معها، حيث سبق لها وأطلقت برنامج “عناية” باستثمارات مبدئية 44 مليون جنية لتوفير الرعاية الطبية والصحية لما يقرب من 20% من التجار المتميزين واسرهم بمختلف محافظات الجمهورية. بالإضافة الى التعاون مع بنك الطعام المصري خلال شهر رمضان المبارك لتقديم ما يقرب من 500,000 وجبة غذائية للأطفال والاسر الأكثر استحقاقا مع حملة “خلى الطيبة قوتك” من كيري وحملة “ضحكة تسمع” من لاڤاش كي ري.