تراجعت أسعار النفط الخميس 27 مايو، لكنها ظلت داخل نطاق تحركاتها الضيق هذا الأسبوع، وذلك في الوقت الذي قوبل فيه تفاؤل بشأن موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة وأوروبا بقلق حيال الطلب في الهند وزيادة محتملة في الإمدادات الإيرانية.
وبحلول الساعة 09:34 بتوقيت غرينتش، هبط خام برنت 57 سنتا بما يعادل 0.8% إلى 68.30 دولار للبرميل، ونزل الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 55 سنتا أو 0.8% إلى 65.66 دولار للبرميل.
قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية والبنزين ونواتج التقطير تراجعت الأسبوع الماضي، إذ عزز الرفع التدريجي للقيود المرتبطة بفيروس كورونا الطلب على وقود المركبات.
وتتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ أبريل للتوصل إلى الخطوات التي يتعين على طهران وواشنطن اتخاذها من أجل رفع العقوبات الخانقة المفروضة على إيران، والتي تشمل قطاع الطاقة لديها، على خلفية برنامجها النووي.
وستكون هذه من المسائل الهامة التي تطرح في الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، في الأول من يونيو حزيران، إذ سيتعين على المنتجين دراسة ما إذا كانوا سيغيرون خططهم لتخفيف القيود على الإنتاج في مواجهة احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق.
أسعار النفط
وفي الوقت الذي تتلقى فيه السوق دعما من انخفاض مخزونات النفط الأميركية الذي فاق التوقعات، لا تزال هناك مخاوف بشأن تقلص الطلب في الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.
كما أدى تمديد محتمل لإجراءات الطوارئ المرتبطة بكوفيد-19 في اليابان إلى إثارة القلق بشأن نمو الطلب في رابع أكبر مستورد للنفط في العالم.
وستكون هذه من المسائل الهامة التي تطرح في الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، في الأول من يونيو حزيران، إذ سيتعين على المنتجين دراسة ما إذا كانوا سيغيرون خططهم لتخفيف القيود على الإنتاج في مواجهة احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق.
وفي الوقت الذي تتلقى فيه السوق دعما من انخفاض مخزونات النفط الأميركية الذي فاق التوقعات، لا تزال هناك مخاوف بشأن تقلص الطلب في الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.
كما أدى تمديد محتمل لإجراءات الطوارئ المرتبطة بكوفيد-19 في اليابان إلى إثارة القلق بشأن نمو الطلب في رابع أكبر مستورد للنفط في العالم.