شهدت تداوالات البورصات العربية الاسبوع الماضي حالة متنوعة بين الارتفاعات والتباين.. فكيف أنهت الأسواق العربية تداولاتها الأسبوع الفائت ؟.. يمكنك ان تطالع التقرير التالي :
السوق السعودي
شهد المؤشر العام للسوق السعودي أداءً مُتباينا خلال تعاملات الأسبوع، فـ على الرغم من صعود المؤشر لمستويات 10492 إلا أنه تراجع مع ختام تعاملات الأسبوع ليغلق عند مستويات 10339 مُحققًا مكاسب طفيفة بلغت 0.16%.
وتفاعلت أسهم قطاع السياحة إيجابيًا خلال تعاملات الأسبوع مع عودة حركة السفر، حيث ارتفع سهم مجموعة الحكير بأكثر من 3% بالإضافة لصعود سهم شركة دور الضيافة بنحو 3% مُسجلًا أعلى إغلاق أسبوعي منذ 2015.
ونجح سهم شركة المواساة وسهم بتروكيم في تحقيق أعلى إغلاق لهما على الإطلاق بعد الانضمام إلى مؤشر MSCI القياسي العالمي.
البورصة المصرية وسط البورصات العربية
شهد المؤشر المصري الثلاثيني أداءً مُتقلبا خلال تعاملات الأسبوع، فـ على الرغم من صعوده لمستويات 10876 ، إلا أنه عاد ليتراجع مع نهاية الأسبوع ليغلق عند مستويات 10731 ، مُسجلًا خسائر طفيفة بلغت 0.3%.
من جهة أخرى استمر الرالي الصاعد للمؤشر السبعيني والمؤشر المئوي للأسبوع الخامس على التوالي.
حيث حقق مؤشر EGX70 مكاسب أسبوعية تجاوزت 3% ليغلق عند أعلى مستوياته في أكثر من شهرين، كما صعد مؤشر EGX100 بنحو 2.7%.
ومن أبرز أخبار الشركات كانت نقل ملكية أكثر من 6.5 مليون سهم من الأسهم المملوكة لـ Cascade Investment في رأسمال أوراسكوم كونستراكشون المصرية لصالح ميليندا جيتس، والتي تمثل نسبة قدرها 5.6% من إجمالي أسهم رأسمال الشركة.
كما شهدت البورصة المصرية إدراج شركة التشخيص المتكاملة في جلسة الخميس.
البورصة القطرية
تراجع المؤشر العام للبورصة القطرية بأكثر من 2% مع ختام تعاملات الأسبوع ليغلق عند أدنى مستوياته في أكثر من شهر.
ويُعزى السبب الرئيسي في هذه الانخفاضات إلى تراجع سهم صناعات قطر بنحو 7.4% مسجلا أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من عام، ويأتي ذلك التراجع بعد أنباء عن قيام MSCI بتخفيض وزن الشركة في مؤشرها للأسواق الناشئة.
من جهة أخرى نجح سهم قامكو في تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.4% مُسجلًا صعود للأسبوع الثاني على التوالي، يُذكر أن سهم قامكو حقق مكاسب منذ بداية العام تتجاوز 74%.
سوق أبوظبي المالي
استمر المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في الصعود للأسبوع الثالث على التوالي ليغلق عند أعلى مستوياته على الإطلاق مُحققًا مكاسب أسبوعية تصل إلى 5%.
وكان سهم أبوظبي الأول هو الداعم الرئيسي للمستويات القياسية التي وصل إليها المؤشر، حيث حقق السهم مكاسب أسبوعية تصل إلى 12.6% مُسجلًا أعلى إغلاق أسبوعي وأكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام.
ويُعزى سبب ارتفاع أبوظبي الأول إلى توقعات برفع وزن سهم البنك في مؤشر MSCI للاسواق الناشئة في يوم تنفيذ المراجعة نصف السنوية بتاريخ 27 من مايو الجاري.
سوق دبي المالي
استمر الرالي الصاعد لمؤشر سوق دبي المالي مع ختام تعاملات الأسبوع، حيث صعد المؤشر للأسبوع الثالث على التوالي مُحققًا مكاسب أسبوعية تجاوزت 2% مُسجلًا أعلى إغلاق أسبوعي منذ أكثر من عام.
وكان سهم إعمار للتطوير هو الداعم الرئيسي لصعود مؤشر سوق دبي، حيث حقق السهم أكبر مكاسب أسبوعية على الإطلاق بنسبة تجاوزت 17% مُسجلًا أعلى إغلاق أسبوعي منذ 14 شهرًا.
ويُعزى سبب ارتفاع سهم إعمار للتطوير إلى ترقية الشركة في مؤشر MSCI للشركات الصغيرة ضمن المراجعة الأخيرة بالإضافة إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة بالربع الأول من العام الجاري والتي أظهرت ارتفاع أرباحها بنحو 20% على أساس سنوي.