تفقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم، الثلاثاء، الإدارة العامة للمشتريات ومخازن الوزارة (التموين الطبي)، لمتابعة سير العمل والوقوف على تطوير مخازن وورش الإدارة ومعرض منتجات ومستلزمات المستشفيات التي يتم تصنيعها محليًا.
جاء ذلك بحضور اللواء وائل الساعي مساعد وزيرة الصحة والسكان للشئون المالية والإدارية، والدكتور محسن طه رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، ومحمد عبدالمقصود معاون الوزيرة لشئون الأمانة العامة، ومحمد رمضان مدير الإدارة العامة للمشتريات ومخازن الوزارة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة أشادت بالجهود التي يبذلها العاملين بإدارة التموين الطبي لسرعة توفير وتلبية كافة الاحتياجات والمستلزمات خلال جائحة فيروس كورونا، كما وجهت الشكر لكافة القائمين على إدارة التموين الطبي للاستعداد الدائم وتلبية الاحتياجات من المستلزمات وإرسالها للأشقاء الفلسطينين خلال 24 ساعة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أكدت الوزيرة أن الاستعداد الدائم والجاهزية ساهم في توفير تلك الاحتياجات خلال الجائحة.
ولفت إلى أن الوزيرة تفقدت خلال جولتها نماذج من أسرة التي يتم تصنيعها للمستشفيات وتعمل بالنظام الكهربائي، بالإضافة إلى أسرة الرعاية المركزة، بالإضافة إلى منتجات الفرش غير الطبي اللازم للمستشفيات وتجهيزات سكن الأطباء من أثاث خشبي ومكاتب إدارية ومنتجات معدنية وغيرها، لافتًا إلى أن الوزيرة أشادت بجودة المنتجات المصنعة، موجهة باستقدام لجنة من الهيئة العامة للتنمية الصناعية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة لتقييم معايير ومقاييس التصنيع وفقًا للمعايير العالمية تمهيدًا لاعتماد تلك المنتجات، تمهيدًا للتسويق المحلي والعالمي.
وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة وجهت بصرف مكافأة شهر لكافة العاملين في الإدارة العامة للتموين الطبي التابع للوزارة بفرعيها بمنطقة “العباسية وحلوان”، وذلك لجهودهم المبذولة والعمل على مدار الساعة لتوفير احتياجات المستشفيات من المستلزمات الطبية والوقائية، كما وجهت بتوفير برامج تدريبية للعمال في الورش واستقدام خبراء من الخارج للتدريب على التصنيع بأجود الخامات وفقًا للمعايير العالمية.
وذكر مجاهد أن الوزيرة تحدثت مع العاملين بورش التصنيع ووجهت بتوفير زي موحد لهم ووجبات يومية بالإضافة إلى توفير كافة وسائل الحماية والأمان والسلامة المهنية، كما وجهت بتوفير ماسكات صناعية للعمال، ومتابعة طبية دورية لهم خاصة في تخصصات الرمد والأمراض الصدرية بكل من مستشفيي “صدر العباسية ورمد روض الفرج” حرصًا على صحتهم وسلامتهم.
وأضاف أن الوزيرة وجهت باستغلال الأماكن المخصصة “للخردة” وتحويلها إلى هناجر مجهزة للتصنيع والعرض بهدف التوسع وزيادة الطاقة الإنتاجية، كما تفقدت الوزيرة مخازن الإدارة العامة للتموين الطبي حيث تبلغ مساحتها التخزينية 8800 متر لاستيعات الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية التي يتم توفيرها بشكل دوري.
كما أكدت الوزيرة ان التموين الطبى له دور كبير فى تقديم المساعدات والمستلزمات الطبية للدول وقت الأزمات، حيث تم إرسال 200 صنف من الأدوية والمستلزمات الطبية يبلغ 65 طنًا إلى الأشقاء في دولة فلسطين، تم تجهيزها خلال 24 ساعة، بالإضافة إل 30 طنًا من المستلزمات والتجهيزات الطبية أيضًا تم إرسالها إلى دولة الهند، لافتًا إلى أنه يتم إرسال شحنات مساعدات طبية إلى كل من دولة “ليبيا ولبنان والعراق” أسبوعيًا، بالإضافة إلى إرسال مساعدات طبية إلى دولة اليمن، كما تم إرسال شحنات المساعدات إلى دولتي الصين وإيطاليا من خلال إدارة التموين الطبي، كما تم تقديم الدعم إلى ٢٢ دولة أفريقية خلال جائحة فيروس كورونا.
كما استعرضت الوزيرة خطة استقبال المصابين الفلسطنيين عبر معبر رفح وعلاجهم بالمستشفيات المصرية، حيث أكدت جاهزية وتدريب القوى البشرية فى شمال سيناء، كما تم استقبال حالات عظام وعيون وجراحات مخ وأعصاب، مؤكدة تقديم أفضل خدمة طبية لهم حتى تمام الشفاء، وأوضحت الوزيرة أنه يتم فرز الحالات في معبر رفح وتحويل الحالات البسيطة لمستشفى الشيخ زويد، والحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحى يتم استقبالها بمستشفى بئر العبد النموذجي بالعريش، والحالات التي تحتاج تدخلات دقيقة يتم تحويلها لكل من مجمع الإسماعيلية الطبى، ومستشفى طوارئ أبو خليفة بالإسماعيلية بالإضافة إلى المستشفيات التي تم تخصيصها بالقاهرة.