تراجع أسهم تسلا مع انخفاض مبيعاتها الأوروبية في مايو للشهر الخامس على التوالي

سيارة تسلا

يأتي اختبار تسلا الأخير لسيارة الأجرة الآلية رفيعة المستوى في أوستن، تكساس، في ظل ظهور المزيد من البيانات السلبية في قطاع السيارات الرئيسي للشركة، مما أدى إلى انخفاض سهم الشركة.

تسجيلات تسلا للسيارات الكهربائية

وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، انخفضت تسجيلات تسلا للسيارات الكهربائية (التي تُمثل مؤشرًا للمبيعات) في أوروبا بنسبة 27.9% لتصل إلى 13,863 سيارة في مايو مقارنةً بالعام الماضي.

في الوقت نفسه، ارتفع إجمالي تسجيلات السيارات الكهربائية في المنطقة، التي تشمل المملكة المتحدة ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، بنسبة 25% في مايو، مع انخفاض إجمالي التسجيلات بنسبة 0.6%.

سهم تسلا

يُمثل إجمالي مبيعات شهر مايو الشهر الخامس على التوالي من انخفاض مبيعات تيسلا في المنطقة الأوروبية. إلا أن إجمالي مبيعات شهر مايو كان أفضل من الانخفاض الذي شهده شهر أبريل، حيث انخفضت المبيعات بنسبة هائلة بلغت 49% على أساس سنوي.

انخفض سهم تسلا بأكثر من 5% في التعاملات المبكرة.

ربما كان توافر طراز تسلا موديل Y على نطاق أوسع عاملاً مساعداً، إلا أن أرقام المبيعات في مايو انخفضت مقارنةً بشهر أبريل. انخفضت مبيعات تسلا منذ بداية العام في أوروبا حتى مايو بنسبة 37.1% لتصل إلى 75,196 وحدة.

لم يكن تقرير رويترز للبيانات الخاصة بكل دولة مطمئناً.

أفادت رابطة PFA الفرنسية للسيارات أن تسجيلات تسلا الجديدة انخفضت بنسبة 67% في مايو لتصل إلى 721 وحدة، مع انخفاض إجمالي المبيعات بنسبة 47% منذ بداية العام.

أفادت شركة Mobility Sweden بانخفاض تسجيلات سيارات تسلا الكهربائية بنسبة 53.7% لتصل إلى 503 وحدات في البلاد في مايو مقارنةً بالعام السابق.

الاتحاد الأوروبي

أفادت رويترز بانخفاض تسجيلات سيارات تسلا بنسبة 30.5% في الدنمارك، و36% في هولندا، و19% في إسبانيا، و68% في البرتغال. وكانت النرويج المنطقة الأوروبية الوحيدة التي شهدت ارتفاعًا في المبيعات خلال شهر مايو.

جاء ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي بعد تدخل الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في سياسات إدارة ترامب، مما أثار خيبة أمل بعض مالكي تسلا، لا سيما بسبب ميوله اليمينية، ودعمه لقادة اليمين في أوروبا، وقيادته لوزارة كفاءة الحكومة (DOGE) في الولايات المتحدة.