تشهد الأسهم العالمية ارتفاعًا تدريجيًا، وتتراجع أسعار النفط عن مكاسبها، إذ يراهن المستثمرون على أن توترات الشرق الأوسط لن تؤثر سلبًا على تدفقات السلع الأساسية بعد الضربة الأمريكية لثلاث منشآت نووية إيرانية مساء السبت.
يترقب المستثمرون الخطوة التالية لإيران، حيث أفادت التقارير بموافقة برلمانها على إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي خُمس إمدادات النفط العالمية. ومع ذلك، يرى المحللون أن إغلاق المضيق سيضر بإيران، التي تحتاج إلى تصدير النفط إلى الصين، عميلها الرئيسي.
استقرت أسعار النفط بعد ارتفاعها في وقت سابق، مع ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.4%.
في غضون ذلك، اقترح الرئيس دونالد ترامب تغيير النظام في إيران. ونشر ترامب على منصته “تروث سوشيال” يوم الأحد: “ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح ‘تغيير النظام’، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يكون هناك تغيير في النظام؟؟؟ وكالة استثمار ضخمة متعددة الأطراف!!!”.
ساد الهدوء الأسواق رغم بوادر تصاعد التوترات. وتشير العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى ارتفاع طفيف، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشري ناسداك وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%. وانخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.2%. وأغلق مؤشر نيكي الياباني على انخفاض بنسبة 0.1%، بينما أغلق مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ، حيث تُدرج أكبر الشركات الصينية، على ارتفاع بنسبة 0.7%.