سهم إنفيديا يحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 16% مع دعم أخبار التجارة لشركة صناعة الرقائق الذكية

إنفيديا

قفز سهم إنفيديا بنسبة 16% خلال جلسات التداول الخمس المنتهية يوم الجمعة. ويعود ذلك إلى التفاؤل بشأن أعمالها الخارجية، وتحديدًا الصفقات المُعلنة لتوسيع أعمالها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ويأتي هذا قبل صدور تقرير أرباحها الفصلية في 28 مايو.

يوم الثلاثاء، كشفت إنفيديا عن التزامها مع شركة هومين السعودية الجديدة للذكاء الاصطناعي – المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي تبلغ قيمته 925 مليار دولار أمريكي – بتزويدها بمئات الآلاف من شرائح الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وجاء هذا الخبر في خضم سلسلة من الصفقات بين هومين وشركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى وشركات تصنيع الرقائق، مثل أمازون (AMZN)، وأدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD)، وكوالكوم (QCOM).

وفي يوم الثلاثاء أيضًا، أشار تقرير من بلومبرغ إلى أن إدارة ترامب قد تُبرم صفقةً تسمح للإمارات العربية المتحدة بشراء رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا. وأعلن ترامب رسميًا يوم الجمعة عن صفقةٍ تسمح للإمارات باستيراد نصف مليون رقاقة هوبر للذكاء الاصطناعي من الجيل السابق من إنفيديا سنويًا، وفقًا لشبكة سي إن بي سي.

قفز سهم إنفيديا بنسبة 5.6% يوم الثلاثاء، و4% أخرى يوم الأربعاء، مما وضع السهم في منطقة إيجابية لهذا العام. وارتفع السهم بأقل من 1% يوم الجمعة.

صرح آرون سيجل، محلل CFRA، يوم الأربعاء: “تحسنت توقعاتنا لشركة إنفيديا بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة مع تحولات إيجابية في السياسات، بما في ذلك تساهل أكبر في الرسوم الجمركية على الصين وإلغاء قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين بشأن تحقيق 232 في مجال أشباه الموصلات”.

أعلنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع عن هدنة تجارية مؤقتة مع الصين. مثّلت هذه الهدنة علامة إيجابية لشركة إنفيديا، التي بلغت إيراداتها من الصين (بما في ذلك هونغ كونغ) 13% خلال العام المنتهي في 26 يناير، وفقًا لبيانات بلومبرغ. كما أدى هذا التهدئة إلى ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، بما فيها إنفيديا، بشكل حاد يوم الاثنين.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز ورويترز أن شركة إنفيديا تتطلع إلى افتتاح مركز بحث وتطوير في الصين، وهو ما أكده مصدر مطلع في رسالة بريد إلكتروني إلى ياهو فاينانس.

أخبار سارة أخرى: ألغى ترامب ما يُسمى بقاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي التي أقرها الرئيس السابق بايدن، والتي كانت ستحد من صادرات رقائق إنفيديا إلى معظم دول العالم.