بنك الطعام المصري يفوز بجائزة هيومانثروبي للريادة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

فاز بنك الطعام المصري- أول مؤسسة تنموية في المنطقة متخصصة في توفير غذاء صحي للمستحقين- بجائزة هيومانثروبي2025 للريادة، يأتي ذلك تقديرًا لأنشطة وبرامج المؤسسة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر بناء منظومة متكاملة لمكافحة الجوع وضمان توفير الأمن الغذائي، تشمل تصميم برامج تنموية غذائية للفئات الأكثر احتياجا تقوم على أدلة علمية ويتم تقييمها من خلال برامج لقياس الأثر، إلى جانب تمكين الفئات القادرة على العمل اقتصاديًا واجتماعيًا، ونشر الوعي بالغذاء الصحي، وتعزيز ثقافة التطوع والتكافل الاجتماعي. كما يعمل البنك على تطوير حلولًا مبتكرة ومستدامة لضمان الأمن الغذائي وتحقيق العدالة الاجتماعية، ما يجعله نموذجًا رائدًا في العمل التنموي والإنساني في المنطقة.

وتسلم جائزة هيومانثروبي، السيد/ محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، خلال حفل أقيم على هامش ختام فعاليات الدورة الـ21 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، والذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مركز دبي التجاري العالمي وبمشاركة واسعة من أبرز المنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية.

 

وبذلك يصبح بنك الطعام المصري، المؤسسة التنموية المصرية الوحيدة بقائمة المكرمين، بجائزة هيومانثروبي 2025، والتي تسلمت 137 ترشيحًا من 42 دولة، وشملت الجوائز عدة فئات منها القيادة، والابتكار، والاستدامة، وبناء السلام، والمسئولية المجتمعية للشركات، والقائد الصاعد في المجال الإنساني، والابتكار المالي.

 

وخلال مؤتمر “ديهاد”، ألقى السيد/ محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري محاضرة في الجلسة الختامية بعنوان “الاستقطاب والأمن الغذائي”، وذلك تعزيزًا للشعار الرئيسي للمؤتمر «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، وسلط الضوء على وجوه الاستقطاب المختلفة وتفاقم حدتها على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى العوائق الأساسية التي تعرقل مسار التنمية على المستوى الدولي، كما أكد “سرحان”، على صعوبة القضاء التام على الجوع في العالم، إلا أننا قادرين على محاولة تخفيف وطأة المعاناة عن كاهل المتضررين.

 

وسجل «ديهاد 2025» مشاركة أكثر من 18 ألف شخص من 160 دولة، وأكثر من 1060 منظمة إنسانية، و131 متحدثًا ناقشوا أبرز قضايا العمل الإغاثي خلال 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل متخصصة، بما يسلط الضوء على قضايا العمل الانساني ودورها في تنمية المجتمعات بالوطن العربي والعالم أجمع.

جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري تأسس عام 2006، وعلى الرغم من أن رسالته الأساسية هي مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا في مصر، إلا أنه نجح في توسيع نطاق تغطيته في أنحاء المنطقة منها الجزائر ولبنان والسودان، ومؤخرًا في غزة. كما تعاون أيضًا مع حملة “100 مليون وجبة” الإماراتية لتقديم الطعام للأسر ذات الدخل المنخفض خلال شهر رمضان.