كشف رجل الأعمال الأميركي ومؤلف الكتاب الشهير «الأب الغني الأب الفقير» روبرت كيوساكي عن سبب استثماره في البيتكوين والذهب وتفضيله هذين الأصلين عن الدولار الأميركي، مشيراً إلى أن أوقات الانهيارات الاقتصادية هي الأفضل لصنع الثروات.
البيتكوين والذهب
وقال رجل الأعمال الأميركي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «لماذا أشتري المزيد من البيتكوين والذهب؟» ويجيب «لأن امتلاك البيتكوين والذهب أكثر ذكاء وأماناً من ادخار الدولار».
أسواق الأوراق المالية
وأضاف كيوساكي في منشور آخر أن «انهياراً ضخماً يضرب الأسواق الآن، وتنهار أسواق الأوراق المالية والسندات والعقارات والذهب والفضة والبيتكوين».
أفضل الأصول في العالم
وتابع كيوساكي «أفضل الأصول في العالم تعرض اليوم للبيع وبسعر مخفض»، معقباً «الملايين سيخسرون وظائفهم، لكن هذا الوقت الأفضل لتصبح أكثر ثراء».وأوضح رجل الأعمال الأميركي «لا تكن خاسراً، حافظ على رباطة جأشك واهتم بنفسك».
الرسوم الجمركية
وفي ما يتعلق بالرسوم الجمركية التي يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها على العديد من الدول قال كيوساكي «الرسوم الجمركية للرئيس ترامب بدأت بالفعل، الذهب والفضة والبيتكوين ربما تنهار، وهذا جيد لأني سأشتري المزيد كلما تراجعت الأسعار».
وأضاف كيوساكي «المشكلة الحقيقة هي ديون الحكومة الأميركية، وهي مشكلة ستزداد سوءاً»، معقباً «الانهيارات الاقتصادية تعني بيع الأصول بأسعار مخفضة لذا هذا وقت الثراء».
مستقبل سعر البيتكوين
ويعد مؤلف كتاب «الأب الغني الأب الفقير» من كبار داعمي العملات المشفرة وقد توقع أن يتراوح سعر البيتكوين خلال عام 2025 بين 175 و350 ألف دولار.
وفي السياق ذاته توقع الشريك المؤسس في تقديم عملة إيثريوم ومؤسس منصة كاردانو صاحبة عملة «إيه دي إيه» المشفرة، تشارلز هوسكينسون، ارتفاع سعر عملة البيتكوين خلال العامين المقبلين إلى نحو 500 ألف دولار.
أزمة الديون الأميركية
وتواجه أميركا أزمة كبيرة بسبب ارتفاع الديون الحكومية التي تخطت حاجز الـ36 تريليون دولار ما يمثل تهديداً كبيراً لاقتصادها.
ويدعو الرئيس ترامب إلى سرعة خفض الفائدة الأميركية، ويرى خبراء أن السبب هو رغبته في تقليل تكلفة الديون الأميركية خاصة في ظل قرب موعد تسديد أو إعادة جدولة جزء كبير منها.
المستوى القياسي للديون
وكان صندوق النقد الدولي قد حذر في أبريل 2024 من أن المستوى القياسي للديون الحكومية الأميركية يهدد الاستقرار المالي العالمي.
وقال الصندوق إن زيادة الإنفاق الحكومي وتنامي الدين العام وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة تؤدي لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية، وتتسبب في رفع معدلات الفائدة في العديد من دول العالم.