تمثل الموارد الطبيعية الركيزة الأساسية لاقتصاد العديد من الدول، إذ تشكل تلك الثروات من معادن ونفط وغاز دعامة مهمة لتعزيز الإيرادات ودعم الصناعة المحلية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل واسعة النطاق.

الاقتصاد العالمي

وعادة ما تلعب الموارد دورًا في تحديد مكانة الدول بالنسبة للاقتصاد العالمي، حيث يمكن أن تمثل مصدرًا للقوة السياسية والاقتصادية للدولة إذا تم استغلالها بشكل مستدام بما يوفر عائدًا للدولة.

الموارد الطبيعية

وتتصدر روسيا قائمة أكثر الدول استحواذًا على الموارد الطبيعية في العالم، بقيادة المخزونات الكبيرة التي تمتلكها من النفط والفحم والغاز الطبيعي والمعادن الأرضية النادرة.

الولايات المتحدة

تليها الولايات المتحدة بفضل مواردها من الفحم والأخشاب والغاز والمعادن، وتحتل السعودية وكندا المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي، مدفوعة بالنفط والمعادن الصناعية الهامة.

كميات ضخمة من النفط

وتبرز دول في القائمة مثل إيران والعراق وفنزويلا، والتي تتميز بكميات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي ومصادر الطاقة الأخرى، في حين أن دولًا أخرى مثل أستراليا والصين وكندا تمتلك المعادن الأرضية الهامة المستخدمة في الصناعة.

إدارة الثروات

وبالرغم من الموارد الضخمة التي تمتلكها تلك الدول، فإن إدارة الثروات تظل عاملًا حاسمًا لتحقيق الاستدامة والتنمية الحقيقية في المستقبل.