قررت مجموعة أوبك+، تمديد العمل بحصص الإنتاج الحالية للدول الأعضاء حتى نهاية 2026.
كما قررت تمديد التخفيضات الطوعية للدول الثماني في أوبك بلس حتى إبريل 2025ن مشيرة إلى أن الاجتماع عقدر لتعزيز الجهود الاحترازية لدول أوبك+ بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط.
كما عقدت السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان اجتماعا افتراضيا على هامش الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لمنظمة أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، ستمدد هذه الدول تعديلاتها الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، والتي تم الإعلان عنها في نوفمبر 2023، حتى نهاية مارس 2025، ومن ثم سيتم إلغاء تعديلات 2.2 مليون برميل يوميًا تدريجيًا على أساس شهري حتى نهاية سبتمبر 2026 لدعم استقرار السوق.
وأضافت أنه يمكن إيقاف هذه الزيادة الشهرية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق.
كانت مصادر من “أوبك+” قد قالت لوكالة “رويترز” إن من المرجح أن يمدد التحالف أحدث جولة من تخفيضات إنتاج النفط ثلاثة أشهر على الأقل بدءا من يناير.
ويهدف “أوبك+”، الذي يضخ نحو نصف إنتاج العالم من النفط، إلى إنهاء تخفيضات الإنتاج تدريجيا خلال 2025.
وقال محلل السلع الأساسية لدى راكوتن للأوراق المالية، ساتورو يوشيدا: “يراقب المشاركون في السوق عن كثب لمعرفة ما إذا كان “أوبك+” سيركز على دعم الأسعار من خلال تمديد تخفيضات الإنتاج، أو يختار الدفاع عن حصته في سوق النفط الخام العالمية من خلال تخفيف تلك التخفيضات”.
وأضاف أن “قرار “أوبك+” ربما يثير رد فعل قصير الأجل، لكن من المرجح أن ترتفع سوق النفط بحلول نهاية العام وسط توقعات بانتعاش الاقتصاد الأمريكي في ظل إدارة ترامب والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط”.