سرّحت شركة “جنرال موتورز” ما يقرب من 1000 موظف الجمعة، في إطار جهودها لخفض التكاليف وإعادة ترتيب الأولويات، وذلك استجابة للتغيرات في ظروف السوق، بحسب تقرير.
جنرال موتورز
ووفقًا لما نقلته “سي إن بي سي” عن مصادر على دراية بالأمر، فإن غالبية الموظفين المتأثرين بالقرار، يعملون في المركز الفني العالمي لـ”جنرال موتورز” في ولاية ميتشجان، وقد شملت عمليات التسريح عدداً صغيراً من العاملين بالساعة.
عمليات التسريح
وأكد “كيفن كيلي” المتحدث باسم الشركة عمليات التسريح دون العدد، وقال في بيان: “من أجل الفوز في هذه السوق التنافسية، نحتاج إلى التحسين من أجل السرعة والتميز، وهذا يشمل العمل بكفاءة، والتركيز على أولوياتنا القصوى كشركة، ولذلك قمنا بتخفيض عدد صغير من الفرق”.
صانعة السيارات
تستهدف صانعة السيارات خفض التكاليف الثابتة بنحو ملياري دولار هذا العام، في ظل تعاملها مع تباطؤ المبيعات في الولايات المتحدة، وتراجع الأعمال في الصين، وتغير استراتيجيتها للسيارات الكهربائية، وسط تباطؤ وتيرة تحول المستهلكين لها.