قالت مصادر حكومية مصرية إن وزارة الكهرباء استلمت 4 وحدات إنتاج كهرباء هما “خليج السويس و”سيدي كريدي” من شركة إدرا الماليزية التي كانت قد نفذتها بنظام “BOT”.
وأضافت المصادر لـ “العربية Business” أن العمل يجري على استلام وحدتي إنتاج كهرباء شرق بورسعيد خلال أسابيع، بعد انتهاء فترة الامتياز للشركة الماليزية.
تضم محطة كهرباء خليج السويس وحدتي إنتاج كهرباء بقدرات إجمالية تبلغ 682.5 ميغاواط وتعمل بالغاز الطبيعي والمازوت وتم تشغيلها التجاري في 2003، وتضم محطة كهرباء سيدي كرير وحدتي إنتاج بقدرات إجمالية تبلغ 682.5 ميغاواط وتعمل بالغاز الطبيعي والسولار وتم تشغيلها التجاري في 2002.
أما محطة كهرباء شرق بورسعيد فتضم وحدتي إنتاج كهرباء بقدرات إجمالية تبلغ 682.5 ميغاواط وتعمل بالغاز الطبيعي والمازوت وتم تشغيلها تجارياعام 2003.
أوضحت المصادر، أن الاتفاق الموقع بين الشركة الماليزية والشركة القابضة للكهرباء يتضمن تولي الأولى بناء وتشغيل المشروع لمدة 20 سنة، على أن تشتري القابضة للكهرباء، الطاقة المنتجة وفقا لتعريفة متفق عليها.
ولم تفصح المصادر، عن قيمة التعريفة التي تشتري بيها الشركة القابضة للكهرباء، الطاقة المنتجة من محطات الـ “BOT” ولكنها قالت :”اشترينا كهرباء بعشرات الملايين من الدولارات، وسعر المليون وحدة حرارية من الغاز كان أقل بكثير من السعر الحالي”.
ذكرت المصادر، أن المحطات تعمل بكفاءة عالية، و تجرى لها عمليات الصيانة الدورية والعمرات بانتظام، وما تم العمل عليه هو توفير الوقود اللازم للمحطة لتشغيلها، وستخضع مثل باقي وحدات الكهرباء لبرامج الصيانة.
أوضحت أن محطات القطاع الخاص “BOT” والتي تضم سيدي كرير وخليج السويس وشرق بورسعيد استهلكت نحو 2445 ألف طن وقود معادل في عام 2020.
قالت المصادر، أن الشركة القابضة للكهرباء وفرت قيمة المدفوعات الشهرية التي كانت تسدد بالعملة الأجنبية نظير شراء الكهرباء المنتجة من محطات الـ”BOT” وتتولى حاليا إدارة وتشغيل الوحدات مع استمرار تشغيلها تجاريا.