تستهدف شركة “يازاكي” اليابانية تصدير ضفائر كهربائية بـ100 مليون يورو لأوروبا سنويًا من مصنعها بالفيوم، بحسب بيان صادر عن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.
واستقبل حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم، أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة ووفد شركة يازاكي اليابانية لتصنيع الضفائر الكهربائية.
ضم الوفد يامادا مونينوري رئيس شركة يازاكي ليميتد لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، والمهندس أحمد بديوي العضو المنتدب لشركة يازاكي مصر للأنظمة الكهربائية، والمهندس شريف الشال مدير عام إدارة العمليات لشركة يازاكي مصر للأنظمة الكهربائية، حيث تناول اللقاء متابعة تطورات إنشاء مصنع يازاكي لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات بمحافظة الفيوم.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض تطورات عمليات الإنشاء للمصنع والحاصل على الرخصة الذهبية في إطار دعم الدولة لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع، حيث أن المصنع يقام على مساحة 67 ألف متر مربع باستثمارات تبلغ 30 مليون يورو ويوفر نحو 3 لاف فرصة عمل مباشرة و500 فرصة عمل غير مباشرة.
وأشار «الخطيب» إلى أن اللقاء تناول المقومات الاستثمارية بالسوق المصري، والتي ساهمت في اختيار الشركة اليابانية لمصر لإنشاء هذا المشروع، والتي تشمل توافر العمالة المؤهلة والأجور التنافسية، بالإضافة إلى الحوافز الاستثمارية التي توفرها الدولة للمشروعات المقامة بالمناطق الحرة، إلى جانب اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية الإقليمية والعالمية.
ومن جانبه أكد أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة أهمية العلاقات الثنائية بين اليابان ومصر، معربا عن تقديره لدعم وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الدائم للاستثمارات اليابانية في مصر، وكذا مساندتها لمشروع شركة يازاكي لإنتاج الضفائر الكهربائية.
وقال يامادا مونينوري رئيس شركة يازاكي ليميتد لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا إن الشركة حريصة على التواجد في السوق المصري باعتباره أحد أهم الأسواق الرئيسية بالمنطقة.
وقال أحمد بديوي العضو المنتدب لشركة يازاكي مصر للأنظمة الكهربائية إن شركة يازاكي اليابانية تتواجد في 46 دولة حول العالم، وتوفر نحو 240 ألف فرصة عمل، وتقوم بتوريد مكونات السيارات لعدد كبير من شركات السيارات العالمية، مشيرا إلى أن خطة بناء مصنع الشركة بمحافظة الفيوم تتوافق مع معايير الاستدامة بالاعتماد على الطاقة الخضراء بكافة مراحل التصنيع.