أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الوطني يوم الأربعاء أن التضخم في بريطانيا ارتفع إلى 2.2% في يوليو، ليأتي أقل قليلاً من التوقعات، ولكنه أعلى قليلاً من هدف بنك إنجلترا البالغ 2%.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت “رويترز” آراءهم يتوقعون أن يبلغ مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي 2.3%.
وعزا مكتب الإحصاء الوطني الزيادة إلى الإسكان والخدمات المنزلية، قائلاً إن أسعار الغاز والكهرباء انخفضت بنسبة أقل مما كانت عليه قبل عام، وفق تقرير نشرته شبكة “CNBC” الأميركية، واطلعت عليه “العربية Business”.
وقال مكتب الإحصاء إن ما يسمى بمؤشر أسعار المستهلك الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة والكحول والتبغ – بلغ 3.3% في يوليو، بانخفاض عن 3.5% في يوليو.
وفي الوقت نفسه، انخفض معدل التضخم في الخدمات، الذي يراقبه مسؤولي بنك إنجلترا عن كثب، إلى 5.2% في يوليو، مقارنة بقراءة الشهر السابق البالغة 5.7%.
تأتي أرقام التضخم بعد أن أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء أن متوسط الأجر باستثناء المكافآت ارتفع بنسبة 5.4% على أساس سنوي بين أبريل ويونيو، مسجلاً أدنى معدل في عامين. وتراجع معدل البطالة إلى 4.2% خلال الفترة، منخفضا من 4.4% خلال الفترة من مارس إلى مايو.