أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منحة تدريبية لطلاب التعليم العالي، بما في ذلك طلاب الجامعات والمعاهد المختلفة، بالشراكة مع شركة “سيرتيبورت” إحدى شركات مؤسسة “بيرسون فيو”، من خلال الوكيل المصري شركة “سكيلز بلس”.
ويتم من خلال المبادرة منح شهادة من شركة “مايكروسوفت” العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ذلك بهدف صقل المهارات الرقمية لطلاب التعليم العالي ودعم التحول الرقمي بالجامعات والمؤسسات التعليمية من خلال نشر الوعي المعرفي بأحدث اتجاهات التكنولوجيات الرقمية الحديثة وتوفير فرص متميزة للتدريب المهني والتأهيل للالتحاق بسوق العمل.
ويهدف التعاون مع شركتي “سيرتيبورت” و”مايكروسوفت” إلى تقديم دورات تكنولوجية توعوية للطلاب الملتحقين بالمبادرة وتزويدهم بالمعلومات والمعارف الأساسية حول مجال الذكاء الاصطناعي.
وتتضمن المبادرة التدريب على المادة العلمية والاختبارات التجريبية والدولية تأهيلًا للحصول على “شهادة مايكروسوفت الفنية” والتي تُمنَح بعد اجتياز الاختبار الدولي AI-900: Microsoft Azure AI Fundamentals باعتماد من شركة “سيرتيبورت”.
ويشمل التدريب عدة موضوعات، منها مقدمة حول الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة ورؤية الكمبيوتر ومعالجة اللغات الطبيعية والذكاء الاصطناعي للمحادثة.
وتستهدف المبادرة تقديم التدريب المجاني لعدد 500 من طلاب التعليم العالي عن طريق التعلّم الذاتي من خلال المنصة التعليمية لشركة “سيرتيبورت”.
بالإضافة إلى عقد ورش تدريبية عبر الإنترنت للملتحقين بالمبادرة من خلال فريق مدربي برامج تنمية المهارات الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جدير بالذكر أنه تم التعاون بين وزارة الاتصالات وشركة “سكيلز بلس” وهي الوكيل المصري لعدة شركات عالمية عاملة في مجال التدريب التكنولوجي.
تم تقديم العديد من المنح التدريبية من خلال إطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة “الأمن السيبراني” و”مبادرة مجتمع رقمي آمن” التي تم إطلاقها في يناير 2021 بالتعاون مع شركة “سيسكو” العالمية.
هذا بالإضافة إلى مبادرة “المهارات الدولية” التي تم إطلاقها في أوائل مارس الجاري بالتعاون مع شركة “مايكروسوفت” بهدف تزويد الشباب المصري بالمهارات الرقمية اللازمة لإيجاد فرص عمل مميزة. كما تم التعاون والتنسيق مع عدة شركات ومؤسسات دولية عاملة في مجال التدريب التقني، بشأن تدريب الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة.
وتأتى هذه المنح التدريبية في إطار سلسلة المبادرات التي يطلقها قطاع التطوير المؤسسي بوزارة الاتصالات لنشر الوعي المعلوماتي والمعرفي حول أهمية التحول الرقمي بكافة مؤسسات الدولة المصرية والذي تتبناه القيادة السياسية المصرية، وتعزيز الثقافة الرقمية لدى جموع الشعب المصري من مستخدمي مواقع الإنترنت وبوابات الخدمات الحكومية والتطبيقات الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، وتنمية معارفهم ومهاراتهم لمواجهة التهديدات الأمنية الإلكترونية الجديدة، خاصًة في ظل انتشار الجرائم الإلكترونية والقرصنة واختراق البيانات ووجود تهديدات وتحديات متزايدة نحو تأمين قواعد البيانات الخاصة بالمواطنين بكافة قطاعات الدولة. هذا بالإضافة إلى مواكبة التطور والتكنولوجيات الرقمية الحديثة في جميع المجالات حول العالم.