أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أن سوق تسويق المنتجات البترولية في مصر لديه ميزات كثيرة بفرصه الواعدة ونموه وتطوره الذي نتج عنه تنافسية كبرى بين شركات التوزيع، مشددا على أن هذا السوق يتطلب كيانات متطورة وقادرة تجيد التسويق والابتكار وتطوير وصقل خبرات العاملين لتقديم نتائج أعمال متميزة.
وأكد الملا – خلال الجمعية العامة لاعتماد نتائج أعمال شركة النيل لتسويق البترول عن العام الماضي 2023 – أن التنسيق والتعاون بين الكيانات البترولية في المجالات المشتركة يثري العمل، لافتا إلى أن شركات تسويق المنتجات البترولية تقدم منظومة عمل متميزة في الأداء والانتشار والتطوير وتقديم خدمات التموين والخدمات المتكاملة التي يحتاجها حائزو السيارات وإمداد القطاعات الاقتصادية والإنتاجية بحاجاتها من المنتجات البترولية.
وأثنى الوزير على ما تقدمه شركة النيل لتسويق البترول ضمن المنظومة فيما يخص الوفاء بالاحتياجات البترولية لصعيد مصر، وتوسعها في تقديم خدمات تموين السيارات بالغاز الطبيعي بمحطاتها لما يوفره لها من عوائد وما يسهم به في تحقيق خطط الوزارة في انتشار وسهولة الوصول لتلك الخدمة الحضارية.
كما وجه الوزير الشكر للعاملين على ما حققوه من نتائج أعمال ، وبخاصة الأهداف الاقتصادية في الصعيد، وتعظيم الاستفادة من الموارد والأصول وتعظيم القدرة التنافسية.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عيد رئيس الشركة، أن لديها 75 محطة ولديها 12 محطة جديدة تحت الإنشاء في الخواتكة وخارفة ديروط ومنقباد ونزلة عبداللاه والمدينة الصناعية بأسيوط وجرجا ودار السلام بسوهاج والغنيمية وبنبان بأسوان والمحور الجديد في ملوى بالمنيا والفرافرة بالوادي الجديد والصالحية بالشرقية.
وعرض عيد موقف مبيعات الشركة من البنزين بأنواعه والسولار وحرصها على زيادة مساهمتها في خطة الوزارة لانتشار منافذ التموين بالغاز الطبيعي والتي يتم العمل على إضافة 7 منافذ جديدة للتموين به تضاف إلى المنافذ الحالية المتاحة بمحطات النيل لتسويق البترول.
كما عرض موقف إمدادات المنتجات البترولية لكبار المستهلكين وتوسعها في تقديم خدمات تموين الطائرات والسفن وخطتها التطويرية لتسويق الزيوت المعدنية والتي تنامت خلال العام الماضي وخطتها في تطوير ورفع كفاءة المستودعات والنقل وتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة ومساهمتها المجتمعية.