لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، حيث كان التجار يزنون النشاط العسكري المتزايد في الشرق الأوسط مقابل الجهود الدبلوماسية للتخفيف من حدة الصراع.
وتراوح سعر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 77 دولارًا للبرميل، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات على غزة في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون شخص.
ومما زاد من الاضطرابات إعلان الحوثيين اليمنيين أنهم هاجموا سفينة أخرى في البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على التهديد المستمر للسفن في المنطقة.
كما دعم الخام أيضًا انخفاض إنتاج الخام من العراق، ثاني أكبر منتج في تحالف أوبك +.
وكان الحفاظ على غطاء للأسعار علامة على التقدم نحو حل دبلوماسي للحرب.
ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال نهاية الأسبوع إمكانية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين أسرتهم حماس خلال اجتماع مع رؤساء فصائل المقاومة الفلسطينية.
تم تداول النفط ضمن نطاق يبلغ حوالي 10 دولارات لمعظم هذا العام، حيث تم تعويض المخاطر الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط جزئيًا من خلال الإمدادات العالمية الوفيرة وتوقعات الطلب الهشة – خاصة في الصين، ثاني أكبر مستهلك.
وقال محللو مجموعة جولدمان ساكس في مذكرة، إن توقعات الطلب في الصين تنطوي على مخاطر هبوطية إضافية، مستشهدين بارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية والمحادثات مع المستهلكين المحليين.
وسوف يتطلع التجار هذا الأسبوع إلى التقارير الشهرية من كل من أوبك ووكالة الطاقة الدولية لمزيد من المؤشرات على العرض والطلب.
