وقعت شركة فيزا العالمية وشركة “إجنكسيون انترناشيونال ليمتد”المتخصصة في حلول إدارة الأساطيل التجارية، اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة عمليات الأساطيل التجارية في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقالت فيزا فى بيان لها اليوم أنه بموجب الاتفاقية الجديدة، يدخل الطرفان في شراكة رسمية هدفها دمج تكنولوجيا المدفوعات التي توفرها Visa ضمن منظومة الحلول الشاملة لإدارة الأساطيل من “إجنكسيون”.
وسيتم تفعيل هذه التكنولوجيا في 14 دولة في المنطقة منها مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان .
وفي ضوء الضغوطات التي تواجهها شركات تشغيل الأساطيل التجارية لإدارة التكاليف والتكيف مع التغيرات الحاصلة في ظروف السوق، تهدف الشراكة إلى تقديم خيارات مبتكرة على صعيد توفير “البرمجيات كخدمة”، إضافة إلى الحلول الأمنية والرقمية التي تساعد الشركات بمختلف أحجامها على إدارة أساطيل مركباتها وأصولها بصورة أفضل.
وتحظى الشراكة بدعم من خبرات “إجنكسيون” الممتدة على مدار عقود في مجال إدارة الأساطيل التجارية ومدفوعات الوقود وخبرات Visa الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات.
وستتيح للقائمين على إدارة الأساطيل إمكانية الوصول إلى منصة “البرمجيات كخدمة” ليتسنى لهم إعداد التقارير الفورية استناداً إلى بيانات المعاملات، علاوة على تحسين الإدارة اليومية للأساطيل وفقاً لمقياس التكلفة لكل كيلومتر. وبالإضافة إلى ذلك، سيحصل العملاء على رؤى واضحة من بيانات المركبات والسائقين والمواقع المرتبطة بالمدفوعات، وبالتالي تحليل توجهات الإنفاق والحالات الاستثنائية.
وقال راكيش خانا، نائب الرئيس، ومدير قطاع حلول الأعمال في Visa لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا:
“يشهد قطاع إدارة الأساطيل توجهاً متزايداً نحو الابتكار الرقمي بهدف التصدي لتحديات الخدمات اللوجستية المعقدة،
ومن هنا تأتي أهمية الدمج بين المدفوعات اللاتلامسية والسلسة وحلول التنقل والذكاء الاصطناعي وإدارة الأساطيل التي توفرها Visa و’إجنكسيون‘ لمساعدة شركات القطاع على اكتساب الرؤى والتحليلات اللازمة لإدارة الأساطيل وتزويدها بالوقود بأعلى مستويات الكفاءة مستقبلاً”.
ومن جانبه، قال دارين بيلاي، المدير التنفيذي في “إجنكسيون“: “تنطوي الشراكة بين Visa و’إجنكسيون‘ على العديد من المزايا الاستراتيجية للطرفين، كما أنها تتيح الوصول إلى المزيد من العملاء في السوق العالمية لإدارة الأساطيل والوقود”.
