عقدت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة واللجنة الفنية للحج اجتماعًا مهمًا مع شركة رحلات ومنافع السعودية التابعة لمطوفي حجاج الدول العربية، والتي فازت بعقد تقديم الخدمات بالمشاعر المقدسة لحجاج شركات السياحة لهذا العام.
جاء الاجتماع على هامش مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة، في نسخته الثالثة 2024 المنعقد بمدينة جدة السعودية، وشهد الاجتماع مناقشات مهمة حول النقاط الفنية التنفيذية المدرجة بالعقد المبرم بين الغرفة والشركة في نوفمبر الماضي.
وأسفر الاجتماع عن عدة قرارات مهمة في إطار حرص واتفاق الجميع على ضرورة توفير الخدمة المثلى لحجاج بيت الله الحرام، خاصة حجاج شركات السياحة.
وشاركت بالاجتماع سامية سامي، رئيس الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار ورئيس اللجنة العليا للحج، وحضره كل من ناصر تركي، رئيس اللجنة الفنية للحج، وأحمد إبراهيم، نائب رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة، أشرف شيحا وهشام أمين وإيهاب المهدي وشريف صالح وباسل السيسي وأسامة عمارة المدير التنفيذى للغرفة ومقرر اللجنة، وحضره من الجانب السعودى محمد معاجيني، رئيس الشركة القابضة لمطوفي الدول العربية، وموفق خوج، رئيس مجلس إدارة شركة رحلات ومنافع، وأحمد تمارا مدير عام الشركة.
تم خلال الاجتماع التوصل إلى عدة اتفاقات وقرارات مهمة منها الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة طبقًا للتعاقد، الذي تم بين الغرفة وشركة رحلات ومنافع تقوم بمراجعة كل التفاصيل الخاصة بالخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة والتدخل الفوري عند حدوث أي أزمة، كما تم الاتفاق على وضع جدول زمني للإجراءات الخاصة بالمشاعر المقدسة بدءًا من استلام الشركة للأرض ثم التجهيزات عليها في المخيمات.
وتم الاتفاق كذلك على أن الغرفة يكون لها دور في متابعة موردي الأغذية، ويقوم ممثلو الغرفة بزيارة لهؤلاء الموردين، للتأكد من قدراتهم الفنية وجودة الخدمات التي سيتم تقديمها للحجاج، كما تم الاتفاق على قيام شركة رحلات ومنافع بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة في مراقبة الجودة للخدمات بكل أشكالها بدءًا من فرش المخيمات والتغذية المقدمة للحجاج، وإحكام الرقابة والسيطرة على أبواب المخيمات لضمان عدم تسرب أي أحد خارج حجاج السياحة إلى المخيمات منعًا للزحام وعدم حدوث ارتباك خلال أداء المناسك، وأيضًا تم الاتفاق على آلية إلكترونية لتحقيق هذا الهدف، منها إعداد أساور إلكترونية وأجهزة استشعار على البوابات، ووضع أسماء الحجاج على كل مخيم ووضع اسم الحاج على المكان المخصص له بمقاعد المخيمات.