وضعت وكالة موديز يوم الخميس التصنيف الائتماني الحالي للحكومة الإسرائيلية أيه1 قيد المراجعة تمهيدا لتخفيضه على خلفية “الصراع العنيف وغير المتوقع بين إسرائيل وحماس“.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني في بيان إن الصراع العسكري يزيد من تعرض إسرائيل للمخاطر الجيوسياسية، محذرة من أن “حدة الصراع تثير احتمال حدوث تأثير ائتماني مادي طويل الأمد”.
وأضافت أنه ” كلما طال أمد الصراع العسكري وزادت حدته، زاد احتمال تأثيره على فعالية السياسات والمالية العامة والاقتصاد”.
وأشارت وكالة موديز إلى أن إسرائيل تنفق حوالي 4.5 % من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو ما يزيد بكثير عن الدول الأخرى في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، متوقعة أن تزيد البلاد إنفاقها الدفاعي في سياق الصراع الحالي.
وحذرت موديز من خفض تصنيفات إسرائيل إذا أدى الصراع العسكري الحالي إلى إضعاف مؤسسات الإسرائيلية بشكل ملموس وخاصة فعالية صنع السياسات لديها وقوتها المالية و/أو الاقتصادية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وضعت وكالة فيتش تصنيف إسرائيل تحت المراقبة السلبية وحذرت من أن أي تصعيد كبير للصراع المستمر قد ينتهي إلى تصنيف سلبي.