أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، اليوم الأربعاء ، استمرار التنسيق بين دول مجموعة أوبك+ ، والتي تضم كبار منتجي النفط ، لضمان القدرة على توقعات الوضع في أسواق النفط.
وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، بقيادة روسيا ، أحدث دورة لخفض الإمدادات أواخر عام 2022 لدعم السوق.
وقال بوتين في مؤتمر كبير عن الطاقة في موسكو : “إن التفاعل ضروري بين الموردين الرئيسيين وبشروط علنية وشفافة ، من أجل استقرار سوق النفط ، ومن هذا المنطلق تعمل روسيا مع الشركاء في إطار أوبك+”.
وأضاف الرئيس الروسي “موقن بأن التنسيق بين تحركات شركاء أوبك+ سيستمر ، هذا مهم لإمكانية التنبؤ بسوق النفط وفي نهاية المطاف لخير البشرية كلها”.
وذكر بوتين ، الذي يرأس ثاني أكبر دولة مُصّدرة للنفط في العالم ، “أن أعضاء أوبك+ سيفون بالتزاماتهم بالكامل ويتعاملون بنجاح مع كل التحديات”.
وكانت قد أعلنت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة “أوبك+” ، في الرابع من أكتوبر الماضي ، إنها ستواصل تقييم الأوضاع بسوق النفط العالمية، مؤكدة استعداد دول المجموعة للتعامل مع تطورات السوق واتخاذ إجراءات إضافية في أي وقت.
وأعادت اللجنة التأكيد في بيان أصدرته في ختام اجتماعها الذي جرى 4 أكتوبر ، عن بعد على التزام الدول الأعضاء في المجموعة بقرار خفض إمدادات النفط حتى نهاية العام المقبل حسب المتفق عليه في الرابع من يونيو.
وأضاف البيان أن الدول الموقعة على إعلان التعاون من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها امتثلت بصفة عامة بقرار تقليص الإمدادات، وحثت اللجنة جميع الدول على تحقيق الامتثال الكامل والالتزام بآلية التعويض.
وأوضحت اللجنة أنها ستواصل تقييم ظروف السوق عن كثب مع ملاحظة استعداد دول إعلان التعاون لمعالجة تطورات السوق والاستعداد لاتخاذ تدابير إضافية في أي وقت، بناءً على التماسك القوي بين أوبك بلس.
كما أعربت اللجنة عن تقديرها ودعمها الكامل لجهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى دعم استقرار سوق النفط، وجددت تقديرها لخفض المملكة الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا وتمديده حتى نهاية العام.
سي إن بي سي