أظهر مؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في مصر، الثلاثاء، أن القطاع الخاص غير النفطي واصل الانكماش بوتيرة طفيفة في أغسطس، فيما تحسنت التوقعات للمستقبل بشكل طفيف.
وظل مؤشر مديري المشتريات في مصر عند 49.2 في أغسطس دون تغيير عن يوليو، ولا يزال دون عتبة الخمسين الفاصلة بين النمو والانكماش.
وتقلص النشاط 33 شهرا متتاليا غير أن وتيرة الانكماش هي الأبطأ منذ أغسطس 2021.
وارتفع المؤشر الفرعي لتوقعات الإنتاج المستقبلي إلى 53.7 من 52.9 في يوليو.
أظهرت أحدث بيانات الدراسة ارتفاعا في أعداد الموظفين للمرة الأولى منذ شهر نوفمبر 2022، فضلا عن توسع متجدد في مخزون مستلزمات الإنتاج.
وقد ساعد على زيادة المخزون الانخفاض الطفيف في متوسط مدد تسليم المشتريات، فضلا عن الانخفاض السريع في الإنتاج، الأمر الذي أدى إلى بعض الفائض في المخزون.
وانخفض المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 48.0 من 48.9 في يوليو، بينما تراجعت الطلبيات الجديدة إلى 48.3 من 48.5.
من جانبه، صرح ديفد أوين، كبير الباحثين الاقتصاديين في ستاندرد اند بورز جلوبال “واصل مؤشر مدراء المشتريات في مصر الاقتراب من مستوى 50 المحايد في أغسطس.
وكانت القراءة الأخيرة 49.2 نقطة هي الأعلى في عامين إلى جانب قراءة شهر يوليو، إذ انخفض الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدلات متواضعة بينما ازدادت معدلات التوظيف والمخزون، وتيشير النتائج إلى أن القطاع قد شهد استقرار إلى حد ما في الأشهر الأخير بعد فترة طويلة من الانكماش.
وتسارع معدل التضخم السنوي في مدن مصر إلى مستوى قياسي جديد بلغ 36.5 % في يوليو تموز من مستوى قياسي سابق بلغ 35.7 % في يونيو، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
في حين انخفض التضخم الأساسي قليلا إلى 40.7 % في يوليو من مستوى قياسي بلغ 41% في يونيو .