تكبدت أسعار النفط خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، رغم ارتفاعها في جلسة الجمعة بنحو 1 بالمئة، مسجلة أعلى مستوى في أسبوع، بدعم من زيادة أسعار الديزل الأمريكية وانخفاض عدد منصات حفر النفط اواندلاع حريق في مصفاة في لويزيانا.
في عضون ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إن مرونة اقتصاد الولايات المتحدة قد تدفع الفيدرالي لتطبيق المزيد من زيادات الفائدة في الفترة المقبلة، مشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي، أكبر اقتصاد في العالم، ينمو بشكل أكبر من المتوقع، وأن الأسلوب الإنفاقي للمستهلكين متسارع، وهي اتجاهات يمكن أن تبقي الضغوط التضخمية مستمرة في البلاد.
كما كرر تصميم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي مرتفعا حتى يتم تخفيض زيادات الأسعار (التضخم) إلى مستهدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 بالمئة.
ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط. ومن الممكن أن يزيد ارتفاع الدولار تكلفة النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يؤثر سلبا على الطلب.
وتم احتواء حريق في صهريج تخزين النفط العملاق بعد ظهر الجمعة في مصفاة جاريفيل بولاية لويزيانا التابعة لشركة ماراثون بتروليوم والتي تبلغ طاقتها 596 ألف برميل يوميا.
زادت عقود خام برنت بحوالي 1.12 دولار أو 1.34 بالمئة ليبلغ عند التسوية 84.48 دولار للبرميل، لكنها تكبدت خسائر أسبوعية بنسبة 0.38 بالمئة.
كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78 سنتا أو 0.99 بالمئة ليبلغ عند التسوية 79.83 دولار للبرميل، في المقابل سجل خسائر أسبوعية بأكثر من واحد بالمئة
وعلى مدار الشهر لا تزال أسعار النفط في طريقها لتسجيل مكاسب شهرية.