أعلن محافظ المركزي الصديق عمر الكبير ونائبه مرعي مفتاح، اليوم الأحد، عودة المصرف مؤسسة “سيادية موحدة”.
وأشار المصرف في بيان إلى الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن انقسام المصرف بين شرق وغرب البلاد.
وأضاف المصرف أن الإعلان جاء بعد اجتماع موسع عقد اليوم بمقر المصرف في طرابلس.
وانقسم مصرف ليبيا المركزي مثل مؤسسات الدولة الأخرى بعد اندلاع الحرب في عام 2014، ولكنه بدأ عملية إعادة التوحيد في عام 2020 كجزء من عملية سلام بعد وقف إطلاق النار.
وساهم الانقسام بين البنكين المركزيين، عندما عزلت طرابلس الفرع الشرقي عن عمليات المقاصة الإلكترونية للأموال، في حدوث أزمة سيولة كبيرة مع تباين أسعار الصرف ولجوء الناس والشركات إلى الأموال النقدية السائلة.