إيلون ماسك يتعهد بتمويل التكاليف القانونية للمتضررين من النشر على منصة X

إيلون ماسك

تعهد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعي X، بدفع الفواتير القانونية وتقاضي نيابة عن الأشخاص الذين عوملوا بشكل غير عادل من قبل أصحاب العمل بسبب نشر أو الإعجاب بشيء على الموقع المعروف سابقًا باسم تويتر.

قال ماسك في منشور على X في وقت متأخر من يوم السبت: “إذا عوملت بشكل غير عادل من قبل صاحب العمل بسبب نشر شيء ما أو الإعجاب به على هذه المنصة، فسنقوم بتمويل فاتورتك القانونية” ، مضيفًا أنه لن تكون هناك حدود لتمويل الفواتير.

كشف ماسك، أن شركة X لن تتكفل فقط بالفواتير القانونية، بل ستلاحق بقوة مجلس إدارة الشركات التي قامت بفصل موظفيها بسبب تفاعلهم على المنصة.

في أواخر الشهر الماضي، قال ماسك إن المستخدمين الشهريين لـ X وصلوا إلى “مستوى جديد” وشارك رسمًا بيانيًا أظهر أن العدد الأخير يزيد عن 540 مليونًا مستخدم.

جاءت هذه الأرقام في الوقت الذي تمر فيه الشركة بتغييرات تنظيمية وتتطلع إلى زيادة عائدات الإعلانات المتراجعة.

كشف ماسك في وقت سابق في يوليو  إن التدفق النقدي للمنصة لا يزال سلبيا بسبب انخفاض ما يقرب من 50% في عائدات الإعلانات وأعباء الديون الثقيلة، لم تتحقق الزيادة في عائدات الإعلانات التي كانت متوقعة في يونيو.

منذ استحواذ إيلون ماسك على تويتر في صفقة قدرت بنحو 44 مليار دولار، اتجه إلى خفض التكاليف من خلال إجراءات منها تسريح آلاف الموظفين، كان عدد موظفين تويتر 7500 موظف وأصبحوا 1800 موظف.

طالبت دعوى قضائية جديدة الشهر الماضي، منصة تويتر بسداد ما لا يقل عن 500 مليون دولار لصالح موظفيها السابقين، الذين جرى تسريحهم بعد استحواذ إيلون ماسك على الشركة العام الماضي.

رفعت الدعوى المسؤولة السابقة عن مكافآت العاملين، كورتني ماكميليان، التي جرى تسريحها أيضًا في يناير الماضي.

نصت الدعوى، التي رفعتها ماكميليان أمام محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو، على أن برنامج إنهاء الخدمة الذي وضعته تويتر عام 2019 ينص على منح العاملين المُسرحين أجرهم الأساسي لمدة شهرين بالإضافة إلى أجر أسبوع واحد عن كل سنة كاملة من الخدمة.

لكن تويتر لم تمنح العمال المُسرحين سوى شهر واحد على الأكثر من تعويضات نهاية الخدمة، ولم يتلق الكثير منهم أي شيء، كما تدعي ماكميليان.