قررت الجمعية العام غير العادية لشركة الحديد والصلب، استمرارية عمل الشركة للمزيد من الدراسة عن وضع الحديد والصلب.
ومن المقرر عرض ملف استمرار الشركة مرة أخرى خلال الجمعية العامة القادمة، بحسب بيان صادر عن الشركة.
وتعاني “الحديد والصلب” من تدني كافة المؤشرات المالية والانتاجية والاقتصادية، وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه الغير وأهمها توفير أجور العاملين وتوفير مستلزمات الإنتاج.
وبلغت خسائر الشركة المتراكمة 8.2 مليار جنيه حتى نهاية يونيو الماضي.
وحققت “الحديد والصلب” خسائر بلغت 982.83 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2019 وحتى يونيو 2020، مقابل خسائر بلغت 1.52 مليار جنيه العام المالي السابق له.
وفي العام المالي الماضي، حققت الشركة مبيعات قيمتها 1.08 مليار جنيه، مقابل 1.24 مليار جنيه
العام المالي السابق له.
وصدقت الجمعية العامة للشركة، اليوم، على القوائم المالية للعام المالي الماضي.
واعتمدت الجمعية تقرير مجلس الإدارة والقوائم المالية عن العام المالي الماضي، وقررت إخلاء طرف المجلس عن الفترة.
وأوصت الجمعية العادية الشركة بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتسجيل بعض الأراضي المملوكة لها وإزالة التعديات الموجودة عليها، والتأكيد على سرعة تصريف المخزون الراكد بأنواعه.
كما أوصت بدراسة كافة الأرصدة المدينة والدائنة والأرصدة المتوقفة للعملاء والموردين وسرعة تحصيلها لتوفير السيولة المالية للشركة لتمويل رأس المال العامل، وكذلك التأكيد بشأن الالتزام بحساب الضريبية المؤجلة، وتدعيم نظام الرقابة الداخلية على كافة أوجه النشاط.
وأوصت أيضاً بسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بشأن السرقات والتلاعب والتزوير واختلاس المال العام وإبلاغ الجهات المختصة.
وأكدت الشركة أن ذلك أدى إلى تزايد خسائرها المرحلة والتي بلغت 8.2 مليار جنيه مع عدم وجود رؤية واضحة لإدارة الشركة في ايجاد حلول عملية تساعد على إقالتها من عثرتها.