قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تحقق الصين هدف النمو الاقتصادي للعام الجاري بنحو 5 %، وذلك مع توقع تجاوز معدل النمو في الربع الثاني نظيره في الربع الأول.
ودعا، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى معارضة تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية بحزم والحفاظ بشكل مشترك على استقرار وسلاسة السلاسل الصناعية وسلاسل التوريد العالمية، بحيث يمكن لثمار العولمة الاقتصادية أن تعود بالنفع على مختلف البلدان والشعوب بشكل أكثر إنصافا.
وأدلى لي بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع السنوى الـ14 للأبطال الجدد، المعروف أيضا باسم منتدى دافوس الصيفي، في بلدية تيانجين بشمالي الصين.
أضاف: بعد أن مرت بتقلبات ومنعطفات العولمة الاقتصادية، يتعين على جميع الدول أن تُقدِّر الانفتاح والتعاون بشكل أكبر، حسبما قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم الثلاثاء.
قال رئيس مجلس الدولة الصيني إن الصين مستعدة للتمسك باقتصاد السوق ودعم التجارة الحرة بثبات لتوجيه الاقتصاد العالمي نحو مستقبل أكثر شمولا ومرونة واستدامة.
قال، إن الصين لديها ثقة تامة وقدرة على تحقيق تنمية اقتصادية مطردة ومستدامة وعالية الجودة لفترة طويلة قادمة.
شدد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم الثلاثاء على التضامن والتعاون في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع السنوي الـ14 للأبطال الجدد، المعروف أيضا باسم منتدى دافوس الصيفي، في بلدية تيانجين بشمالي الصين.
وقال لي في كلمته: “بعد أن مررنا بصدمات الأزمات العالمية، يجب علينا أن نحرص على التضامن والتعاون بشكل أكبر”.
وأشار لي إلى أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، بذلت جميع البلدان جهودا مضنية لمكافحة جائحة كوفيد-19، ما أظهر القوة الجبارة للبشرية المتمثلة في الوحدة والتكاتف والتضامن والتآزر في الأوقات الصعبة.
وأردف لي أنه في مواجهة أزمة كبيرة، لا يمكن لأي بلد أن يظل سالمًا أو يحل المشاكل بمفرده، لافتا إلى أن ثمة تحديات عالمية مثل تغير المناخ، ومخاطر الديون، وتباطؤ النمو، والفجوة بين الأغنياء والفقراء، لا تزال تواجه البشرية.
وأكد لي قائلا: “كمجتمع ذي مستقبل مشترك، يجب علينا أن نحرص على إنجازات التعاون القائمة، ونتبنى مفهوم التعاون المربح للجميع، وأن نعمل معا لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز التقدم البشري”.
