أعلن أمين عام اتحادي الغرف المصرية والأورومتوسطية الدكتور علاء عز، أن مصر ستكون ضيف شرف منتدى النمسا للاستثمار المقرر عقده في 20 يونيو المقبل.
جاء ذلك على هامش منتدى الأعمال المصري النمساوي الذي نظمه اتحادا الغرف التجارية المصرية والنمسا بحضور أكثر 80 من الرؤساء التنفيذيين، وممثلي كبرى الشركات العاملة في قطاعات البنية التحتية، والكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، والهيدروجين الأخصر، والبترول، والغاز والصناعات الهندسية والصحة، والدواء، والزراعة، والتكنولوجيا، والسكك الحديدية والنقل من الجانبين.
وذكر الاتحاد العام للغرف التجارية، في بيان اليوم السبت، أنه في إطار خطة عمل لتعظيم الشراكة بين الشركات المصرية ونظيرتها النمساوية في المؤتمرات والمعارض من الجانبين، فإن الشركات النمساوية ستشارك في لقاءات منتدى الاستثمار الأوروبي “يوروبارتيناريات” المقرر عقده بالقاهرة سبتمبر المقبل، والذي سيجمع أكثر من 1000 من قيادات الشركات الأوروبية مع نظرائهم المصريين بهدف تنمية الاستثمارات في مصر من أجل التصدير بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وأشار البيان إلى أن أمين عام اتحادي الغرف المصرية والأورومتوسطية استعرض خلال اللقاء الوضع الاقتصادي في مصر، وما قامت به الحكومة من تيسيرات لتحسين مناخ أداء الأعمال كالرخصة الذهبية، وسياسة ملكية الدولة، وفرص الاستثمار في الصناعة والزراعة والمزارع السمكية والكهرباء والغاز والبترول والنقل البحرى والنهرى والبرى.
وأكد الدكتور علاء عز وجود فرص للتعاون الثنائي، فضلا عن إمكانية مضاعفة التبادل التجاري من خلال التصنيع المشترك في مصر من أجل التصدير لمناطق التجارة الحرة التي تتضمن أكثر من 3 مليارات مستهلك في إفريقيا، والوطن العربي، والاتحاد الأوروبى، والافتا، والولايات المتحدة، وبالتالي نرفع صادرتنا سويا.
وأشار إلى إمكانية استخدام مصر كمركز لوجيستي للولوج لتلك الأسواق مستغلين وسائل النقل متعدد الوسائط الحديثة، والمراكز اللوجستية المصرية خاصة في محور قناة السويس، والاستفادة من الآليات التمويلية المتاحة من البنوك والصناديق الإنمائية سواء للاستثمار أو التجارة والتي تتجاوز 22 مليار يورو سنويا.
من جهتها، أكدت أمين عام ونائبة رئيس اتحاد الغرف النمساوية كارمن جوبي أهمية الشراكة مع مصر ليس فقط للسوق المصرى الذى يتجاوز 100 مليون مستهلك، ولكن للدخول إلى أسواق إفريقيا والوطن العربي، منوهة بضرورة العمل على زيادة حجم التبادل التجارى الحالي الذى قرب من 400 مليون دولار، وهو رقم ضئيل بالنسبة لإمكانات الدولتين.
وشددت جوبي على أهمية زيادة الاستثمارات المشتركة، مشيرة إلى الاستثمارات النمساوية في مصر التي بلغت نحو 27 مليون دولار، من خلال 173 شركة في مختلف القطاعات مثل الصناعات الكيماوية، والنقل، والصناعات الهندسية، ومواد البناء، والصناعات الغذائية، والأدوية، منوهة بأن بعضها يعمل في مصر منذ أكثر من مئة سنة.
بدوره، استعرض نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشؤون الاستثمار والترويج الدكتور إبراهيم مصطفى إبراهيم عبد الخالق الفرص الاستثمارية والحوافز والمميزات التنافسية التي تقدمها الهيئة فى مجالات الصناعة والهيدروجين الأخضر، وفي مجالات الموانئ، والنقل، واستخدام المحور كمركز لوجيستي عالمى.
وعقب المنتدى تم عقد أكثر من 300 لقاء ثنائى بين الشركات من الجانبين ومع المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، والتمثيل التجاري، وهيئة الاستثمار لبحث فرص الاستثمار في مصر والدخول المشترك في مشروعات بنية تحتية في إفريقيا والوطن العربى.