ذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية، اليوم الثلاثاء، أنه تم تحويل حوالي 50 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج (بنزين/غاز) خلال الفترة من يوليو 2022 – مارس 2023 ليصل إجمالي عدد السيارات التي تم تحويلها منذ بدء النشاط إلى حوالي 500 ألف سيارة، كما تم تشغيل 9 مراكز تحويل للسيارات خلال الفترة نفسها ليصل الإجمالي إلى نحو 130 مركزاً للتحويل لخدمة العملاء على مستوى الجمهورية.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، في تصريح اليوم، إن منظومة استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات توسعت بشكل غير مسبوق في ضوء الدعم الرئاسي والحكومي الكبير خلال الفترة الماضية والذي تم ترجمته إلى خطط وبرامج ناجحة نفذها قطاع البترول على مدار العامين ونصف الماضيين لزيادة معدلات تحويل السيارات للعمل بالغاز وتحقيق الانتشار لمحطات تموينها على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات ينعكس إيجابا بشكل مباشر على المواطن والذي يستفيد من التكلفة المنخفضة لمتر الغاز الطبيعي مقارنة بسعر لتر البنزين، مما يشجع زيادة الإقبال على استخدام الغاز خاصة بعد إزالة التشوهات في منظومة تسعير الوقود بالإضافة إلى الفوائد البيئية والفوائد الاقتصادية الأخرى متمثلة في تخفيض استهلاك البنزين.
وتلقى الوزير تقريراً للمتابعة الدورية بشأن التوسع الجاري في منظومة استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات خلال العام المالي الجاري 2022 – 2023 والذي أوضح أنه تم إقامة 61 محطة جديدة لتموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعي في الفترة من يوليو 2022 وحتى نهاية مارس 2023، وبذلك يصل إجمالي المحطات إلى 688 محطة تم تشغيلها و221 محطة أخرى يجري الإعداد لتشغيلها خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من الأعمال المنفذة فيها ليصبح إجمالي المحطات التي تقدم خدمات تموين السيارات بالغاز الطبيعي 909 محطات، ومن المستهدف الوصول إلى 1000 محطة موزعة على مستوى الجمهورية الفترة المقبلة.
وبحسب التقرير، فطبقاً للمعدلات القياسية فإن ما تم تحقيقه ببيع 930 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال الفترة نفسها بزيادة نحو 26% عن نفس الفترة للعام المالي السابق يعد مؤشراً قوياً على تنامي إقبال حائزي السيارات على استخدام الغاز الطبيعي مما أدى إلى خفض الأعباء المالية التي تتحملها ميزانية الدولة لتوفير الوقود السائل من البنزين.