“جلاكسو سميثكلاين” تستحوذ على “بيلوس هيلث” الكندية مقابل ملياري دولار

تعتزم شركة جلاكسو سميثكلاين للأدوية، الاستحواذ على شركة التكنولوجيا الحيوية الكندية بيلوس هيلث، مقابل ملياري دولار، في ظل رهانها على دواء السعال الجديد الذي تطوره الشركة.

وتتزامن الخطوة مع سعي جلاكسو سميثكلاين إلى تجديد خط إنتاج الأدوية الخاص بها، قبل فقدانها المتوقع للحقوق الحصرية لواحد من منتجاتها الأكثر مبيعًا.

أوضحت جلاكسو أنها ستدفع 14.75 دولار للسهم الواحد نقدًا مقابل بيلوس، أي أكثر من ضعف سعر إغلاق السهم الاثنين الماضي.
أضافت شركة الأدوية بأن الصفقة ستعزز خط إنتاج الشركة الخاص بالأدوية التجريبية، وستتيح لها الوصول إلى دواء السعال التجريبي الذي تطوره بيلوس حاليًا.

يخضع العقار، واسمه camlipixant، لتجارب سريرية في مراحلها الأخيرة الآن، وأظهر نتائج واعدة ضد السعال المزمن غير المستجيب للعلاج، وهي حالة مزمنة ومرهقة في بعض الأحيان تؤثر في نحو 6 ملايين شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقًا لشركة جلاكسو سميثكلاين.

لا توجد أدوية معتمدة لعلاج هذه الحالة في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لكبير المسؤولين التجاريين في غلاكسو سميث كلاين، لوك ميلز، فإن الدواء يمكن أن يصبح “أفضل علاج في فئته”، ولديه “إمكانيات مبيعات كبيرة”.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة بيلوس، روبرتو بيليني، أن شركة جلاكسو سميثكلاين هي الشركة المثالية التي يمكنها تقديم عقار camlipixant “بسرعة” إلى السوق، وأضاف بأن عملية الاستحواذ تبرهن على العمل الجاد لموظفي شركته وتفانيهم في تطوير العقار.
هذا ودعم مجلس إدارة بيلوس الصفقة التي من المتوقع أن تغلق في الربع الثالث من عام 2023 أو قبل ذلك.

عوائد الصفقة

من المتوقع أن يحصل عقار Camlipixant على موافقة الجهات التنظيمية، وأن يتم إطلاقه عام 2026. توقعت غلاكسو سميث كلاين أن تسهم الصفقة في زيادة أرباحها للسهم الواحد اعتبارًا من عام 2027، وهو العام الأول الذي يشهد بيع عقار Camlipixant بشكل كامل، وأضافت بأن العقار “لديه القدرة على تحقيق مبيعات كبيرة خلال عام 2031 وما بعده”.

ظلت أسهم جلاكسو سميث كلاين من دون تغيير إلى حد كبير يوم الثلاثاء، وانخفضت بنسبة 0.42% في لندن خلال التعاملات الصباحية.