كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي،  ان تكلفة تطوير كل قطاع بالدولة يتم رفع كفائته تصل الى تريليون جنيه منوها الى أنه لا يمكن أن يتم التحرك في أي قطاع دون الاهتمام بالبنية الأساسية له.

وقال الرئيس خلال كملته في افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي اليوم: “كان عندنا مشكلة كبيرة دون الإساءة لأي حد، بيكم يا مصريين عملنا مش بالحكومة بس، الجنيه كان هيبقى دولار لو كان العمل من خلال شركات غير مصرية، وده فضل كبير علينا”.

وواصل: ان تريليون جنيه تكلفة تطوير كل قطاع بالدولة، ساعدت فى ان اصبحنا “معندناش مشكلة في كهرباء ولا غاز دلوقتي، إحنا عندنا إكتفاء ذاتي وبنصدر كمان، إحنا مش بنبيع الوهم للناس، ودخلنا العالمية”.

وتابع: “لم نترك قطاع وإلا تم العمل عليه، وكان العمل عليه مُلح ومهم، ومكناش نقدر نكمل من غير ما نحسن الوضع اللي كان موجود عليه في 2014، في مجال الكهرباء، الشكوى كانت في كل مستشفى وبيت بسبب الكهرباء، دي كانت المصانع قفلت”.

الريف خلال 3 سنوات

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ان الدولة في حاجة لحشد كل طاقتها لتطوير القرى المصرية.

وأضاف : «سندخل الريف وخلال 3 سنوات سنخرج منه حاجة تانية خالص».

وأوضح أنه ضمن تطوير القري المصرية سيتم أعمال “السفلتة” للمحاور الرئيسية في القرى، وترميم ورفع كفاءة كل خدماتها من مياه وصرف وتعليم وغيرها، مؤكدا أن هذه المشروعات توفر فرص عمل للمقاولين المحليين لأنهم يستطيعوا مشاركة الدولة في تلك المشروعات.

وأشار إلى أنه بناء على طلب أهالي القرى حفاظا على صحة الدواب في السير سيتم ترك جزء من المحاور الداخلية من دون “سفلتة”، وهذا يؤكد أخذ الدولة بمطالب المواطنين في عين الاعتبار.

واوضح إن الدولة تبذل جهدا غير مسبوق في شتى المجالات وتحقق تقدما كبيرا تشيد به كل المؤسسات الدولية، لافتا إلى أن مشروع الـ 1500 قرية يتم تطويرها كمرحلة أولى، هي تضمن تطوير القرى من أصغر مركز ونجع بها إلى توابعها، وهذا لرفع مستوى معيشة الفرد بها، معقبا: “إحنا مش هنخلي في القرى دي حاجة ناقصة”.

وتابع الرئيس السيسي، ، أن هذه المشروعات ليس المعني بها هيئة المجتمعات العمرانية ومؤسسات الدولة فقط، وإنما نحتاج إلى حشد كل طاقتنا للعمل بتلك القرى المصرية، وحث الشعب والمواطنين على التعاون في تلك المشروعات.