انخفضت أسهم بنك “فيرست ريبابليك” الأمريكي بنسبة 55.53%، ما أدى إلى بيع المستثمرين لأسهمهم وعزوف الآخرين عن الشراء بعد انهيار بنك “سيليكون فالي“.
وهبطت أسهم “فيرست ريبابليك” بما يصل إلى 64% بعد أن بلغت 78%، في وقت سابق من اليوم الإثنين، في الوقت الذي عزز المصرف موارده المالية بتمويل إضافي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومصرف جيه بي مورجان، وفق صحيفة “وول ستريت” الأمريكية.
ويمثل البيع أكبر تراجع للقطاع المصرفي في غضون ثلاث سنوات، مما يعكس قلق المستثمرين المتزايد بشأن صحة قطاع المصارف بعد ثلاث حالات فشل الأسبوع الماضي.
وانخفض مؤشر ناسداك للبنوك التجارية بنسبة 11%، مع انخفاض البنوك الكبيرة بأكثر من 20%.
فيما هبط مؤشر (إس بي دي آر) ستاندارد أند بورز للخدمات المصرفية الإقليمية بنسبة 6.4%، كما تراجعت البنوك الأمريكية الكبيرة مثل جيه بي مورجان، على الرغم من أن انسحابها كان أقل حدة بشكل عام.
يظهر التراجع إلى أي مدى يستمر المستثمرون في العزوف عن البنوك التي لديها كميات كبيرة من الودائع غير المؤمن عليها.
واتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطوات طارئة أمس الأحد لمحاولة طمأنة الأمريكيين بشأن صحة النظام المالي، لكن كانت هناك دلائل على أن المستثمرين ظلوا قلقين بشأن البنوك والتأثير الاقتصادي المحتمل للاضطراب في البورصة.