وورد في ملاحظة أن خلف كتب الخطاب “ضمن مقالاته الافتتاحية لعدد من النشرات الدورية لجمعية مصارف لبنان وهي تمثل رأيه وتحليله الشخصي للمستجدات”.

وقال الخطاب إن ودائع البنوك لدى مصرف لبنان المركزي بلغت ما يقارب 86.6 مليار دولار في منتصف شهر فبراير، فيما بلغ ما عليها للبنوك المراسلة 204 مليون دولار حتى 31 يناير.

وكتب خلف “هذه الأرقام تبين بما لا يقبل الشك بأن لا سيولة لدى المصارف”.

ومن جهة أخرى، كان القضاء اللبناني قد حدد منتصف الشهر الحالي موعداً لاستجواب حاكم المصرف المركزي رياض سلامة بعد الادعاء عليه بجرائم عدة بينها اختلاس وتبييض أموال على هامش تحقيقات أوروبية حول ثروته، وفق ما أفاد مسؤول قضائي الإثنين.

وفتح القضاء اللبناني في أبريل 2021 تحقيقاً محلياً بشأن ثروة سلامة ومصدرها بعد استهدافه بتحقيق في سويسرا، ولاحقاً في دول أوروبية أخرى، للاشتباه بضلوعه وشقيقه رجا في قضايا اختلاس أكثر من 300 مليون دولار.

وفي 23 فبراير، ادعى المحامي العام الاستئنافي في بيروت على سلامة وشقيقه ومساعدته ماريان الحويك بجرائم اختلاس الأموال العامة والتزوير والاثراء غير المشروع وتبييض الاموال، ومخالفة القانون الضريبي.

ويُعد ذلك الإدعاء الأول الذي يطال سلامة في إطار التحقيق المحلي على خلفية تحقيقات أوروبية، لكنّه ليس أول إدعاء محلي ضده على خلفية قضايا أخرى تتعلق بالإثراء غير المشروع وتهريب أموال إلى الخارج

سكاي نيوز