يتوقع بنك أوف أمريكا أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة إلى حوالي 6%، إذ أن قوة طلب المستهلكين وسوق العمل قد تجبر المركزي الأمريكي على محاربة التضخم لفترة أطول.
وأضاف المصرف الأمريكي في مذكرة بتاريخ السابع والعشرين من فبراير: يحتاج الطلب الكلي إلى أن يضعف بشكل كبير وذلك حتى يعود التضخم إلى مستهدف الفيدرالي.
وتابع: سيساعد المزيد من التباطؤ في سوق العمل وعودة سلاسل التوريد إلى طبيعتها في تحقيق ذلك لكن بدرجة محدودة.
وشدد بنك أوف أمريكا على أن تلك الإجراءات سوف تستغرق فترة أطول من توقعاته وكذلك توقعات السوق.
هذا وتشير توقعاته إلى أن الاقتصاد الأمريكي سينزلق نحو الركود بحلول الربع الثالث من العام الجاري.
ويعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعاً للسياسة النقدية في مارس بعد زيادة الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر الجاري.
