صعدت الأسهم الأوروبية بعد أن ارتفعت الأسواق الآسيوية بفضل تفاؤل حيال الاقتصاد الصيني، بينما تلقت المعنويات الدعم من تقارير إيجابية للأرباح من شركة التعدين ريو تينتو ولوجيتك لصناعة ملحقات الكمبيوتر.
وربح المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، بينما ارتفع المؤشر داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.4 بالمئة وزاد مؤشر الأسهم القيادية في لندن 0.7 بالمئة.
وارتفعت أسهم ريو نيتنو المدرجة في المملكة المتحدة 1.4 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن زيادة 2.4 بالمئة في شحنات خام الحديد في الربع الرابع، بدعم من الأنشطة الصناعية في أكبر مستهلك للخام في العالم وهي الصين.
وقفز سهم لوجيتك 6.9 بالمئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لنمو المبيعات والأرباح لعام 2021 للمرة الثالثة، مستفيدة من تعزز الطلب مدفوعا بالجائحة على منتجات العمل من المنزل وملحقات الألعاب.
الأسهم الأوروبية الأسبوع الماضي
ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي الخميس، حيث تعززت المعنويات بفضل قفزة لشركات التكنولوجيا والآمال حيال تحفيز ضخم تحت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وبيانات قوية للصادرات الصينية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة، مسجلا ذروة جديدة هي الأعلى منذ فبراير شباط 2020، بينما كانت قطاعات التعدين والسيارات والسفر من بين الأفضل الأداء.
من المتوقع أن يكشف بايدن عن حزمة تحفيز مقترحة في وقت لاحق اليوم، تستهدف إنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي تعصف به الجائحة وقد تتجاوز قيمتها 1.5 تريليون دولار.
نمت الصادرات الصينية أكثر من المتوقع في ديسمبر كانون الأول، حسبما أظهرته البيانات، في حين انكمش الاقتصاد الألماني خمسة بالمئة – وهو ما جاء دون المتوقع – في 2020 بفضل التدخل القوي من الدولة للحد من تداعيات جائحة كوفيد-19.
لكن مازال القلق يساور المستثمرين من أن تكبح أحدث إغلاقات مكافحة الفيروس في أوروبا التعافي حتى بعد الشروع في برامج للتطعيم.
وقال نيك بيترز، مدير المحفظة في فيديليتي إنترناشونال، “كانت نظرتنا مع مقدم العام الجديد أن التطعيم باللقاحات سيمضي على مدار النصف الأول من العام وأن النمو الاقتصادي سينتعش انتعاشا ملموسا.
من الواضح أن هذا سيكون أقرب إلى النصف الثاني من السنة.”
وقفز سهم نوكيا الفنلندية لمعدات شبكات الاتصالات خمسة بالمئة عقب الإعلان عن عدة صفقات لتكنولوجيا الجيل الخامس مع شركات مثل جوجل وتي-موبيل.
ونالت المخاوف السياسية من المؤشر الإيطالي، ليهبط 0.5 بالمئة، بعد أن سحب رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي حزبه الصغير إيطاليا فيفا من الائتلاف الحاكم، لتثور خلافات بشأن التمويل داخل حكومة رئيس الوزراء جيسيبي كونتي.
ونزل سهم كارفور 2.5 بالمئة بعد أن أخذت الحكومة الفرنسية موقفا متشددا من أي استحواذ على شركة التجزئة من طرف أجنبي في أعقاب عرض قيمته 20 مليار دولار من شركة كندية.