وقعت مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية بروتوكول تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية من أجل تسهيل افتتاح أول مستشفى متخصص لعلاج الحروق وبالمجان فى مصر والشرق الأوسط، والتي ستساهم في إحداث فارق في علاج مصابي الحروق واستعادة الأمل فى أن يحيوا حياة كريمة .
قامت مؤسسة كريدي أجريكول للتنمية بالتبرع للمستشفى من أجل المساهمة في إنشاء وحدة التعقيم المركزي، والتي ستضمن توفير بيئة صحية وأدوات خالية من العدوى لما يصل إلى 2500 -3000 شخص كل عام -مما سيتيح للمصابين الفرصة للتعافي بنجاح.
وقع البروتوكول كلاً من السيد جون بيير ترينيل، العضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بحضور مجموعة من أعضاء مجلس أمناء المؤسستين.
يأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية لبنك كريدي أجريكول، التي ترتكز رؤيتها على تحقيق النفع للمجتمعات التي تعمل بها، ورفع مستوى الرعاية الصحية للمواطنين، والتخفيف من معاناتهم، وتلبية احتياجاتهم لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع.
وقال جون بيير ترينيل، العضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية قائلاً: ” تأسست مؤسسة كريدي أجريكول مصر في عام 2017. و منذ إنشائها، حرصت المؤسسة على الاستثمار في البرامج التي تترك تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا على المجتمع.
وتتمثل مهمة المؤسسة في استكمال وتوسيع مساهمة البنك في المسؤولية المجتمعية للشركات مع التركيز على أربع محاور رئيسية وهم: الصحة والتعليم والبيئة وريادة الأعمال الاجتماعية.”
وأضاف ترينيل: “نحن فخورون بالشراكة مرة أخرى مع مؤسسة أهل مصر وأن نكون جزءًا من الجهود المبذولة من أجل هذه القضية الهادفة التي لم يتم الالتفات إليها منذ حين. نأمل أن تكون اتفاقية التعاون التي نحن بصدد توقيعها لتجهيز مستشفى اهل مصر بوحدة تعقيم مركزية هي خطوة جديدة في شراكة طويلة وفعالة بين مؤسستينا.”
أعربت الدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق وبالمجان عن سعادتها بهذا التعاون قائلة: ” شكراً لمؤسسة كريدي أجريكول – مصر للتنمية على استمرار إيمانهم بقضية الحروق ودعمهم لمستشفى أهل مصر والمقرر افتتاح المرحلة الأولى منها قريباً وبدء التشغيل بها واستقبال الحالات.”
كما شددت السويدي على ضرورة افتتاح المستشفى وأهميتها حيث قالت “يمكن أن يكون قد حالف الحظ الكثير من مصابي الحروق واستطعنا خوض مسيرة ورحلة علاجهم ولكن هناك مئات الآلاف من المصابين مازالوا لا يجدون مستشفى يقوم باستقبالهم بعد، لذا أملنا وأملهم في مستشفى أهل مصر لكي نتمكن من إنقاذ حياة كل من يتعرض لحادث حرق”.
يذكر أن الإصابة بالحروق تشكل خطراً على حياة الكثير من الضحايا، ولذلك لابد من توفير جميع وسائل الدعم اللازمة لتقليل قوائم الانتظار وضمان التأهب المستمر. ومن ثم، فمن الضروري تلقي الدعم المالي والتقني من مختلف الأطراف لدعم جميع مرضى الحروق وإنقاذ آلاف من الأرواح.