أوصى مجلس إدارة شركة أغذية الإماراتية المدرجة بسوق أبوظبي المالي على 60% من شركة “Oriongreen ” مقابل إصدار الشركة لسندات إلزامية قابلة للتحويل إلى أسهم لصالح شركة “Nutrivation” بسعر مقترح يبلغ 5.5 درهم لكل سهم.
كما أوصى مجلس الإدارة لشركة أغذية الإماراتية بالاستحواذ على 20% إضافية في “Oriongreen ” من شركة “Ideal ” بمقابل نقدي بعد الحصول على الموافقات اللازمة .
الجدير بالذكر أن “Oriongreen ” تمتلك بشكل غير مباشر 100% من شركة “النبيل للصناعات الغذائية المحدودة” الأردنية وتقوم بتصنيع منتجات اللحوم المعالجة المجمدة والمبردة من شركة ” Nutrivation” المملوكة بالكامل من قبل “أبوظبي القابضة”.
استثمارات الامارات الزراعية
تمتاز الاستثمارات الإماراتية الزراعية في الخارج بضخامة رؤوس أموالها، ومساحات المزارع الشاسعة التي تملكها، والمبيعات القياسية التي تحققها وكثرة الأسواق التي تبيع فيها.
وعلى سبيل المثال فإن مبيعات شركة الغرير للحبوب تتجاوز نحو 11 مليار درهم (3 مليارات دولار سنوياً)، وتنفذ شركة الخليج للسكر مصنعاً لإنتاج السكر في مصر بقيمة مليار دولار، وتوزع شركة الفوعة منتجاتها من التمور في 48 دولة. تمتلك شركة اغذية 15 علامة تجارية وتبلغ اصولها 2.9 مليار درهم في 5 دول.
كما تتميز الاستثمارات الإماراتية بتنوع المجالات الزراعية التي تعمل فيها، ما جنبها المنافسة القاتلة، فشركة إمارات المستقبل متخصصة بشكل أكبر في الثروة الحيوانية ولديها مزارع كبيرة في مصر وأثيوبيا وأستراليا والأردن ولديها خطة للتوسع في آسيا الوسطى،
وشركة إيليت أجرو «النخية الزراعية» لديها مزارع كبيرة لإنتاج الخضراوات والفواكه في المغرب وصربيا ورومانيا، وشركة الوطنية للأعلاف تخصصت بشكل أكبر في استيراد وتوزيع الأعلاف الحيوانية ولديها أكثر من 600 ألف طن من الأعلاف وأكثر من 300 عميل رئيسي في دول الخليج، وشركة الفوعة تخصصت في التمر ومنتجاته ويصل إنتاجها السنوي إلى 113 ألف طن من التمور تصدر 90% منه إلى 48 دولة، وتخصصت الشركة العالمية للأسماك في الثروة السمكية ومنتجاتها ولديها شبكة عالمية لتوزيع المنتجات البحرية للأردن والكويت والسعودية وعمان وأميركا الشمالية وأوروبا.
كما أعلنت شركة مبادلة للاستثمار عن مشروع استثماري ضخم لها في اليونان لتربية الأحياء المائية والزراعة، وأدخلت الاستثمارات الإماراتية زراعات حديثة إلى البلاد المستثمرة فيها مثلما حدث مع شركة الروافد الزراعية حيث أدخلت الزراعة العضوية للبلدان المستثمرة فيها، وتستصلح حاليا 11 ألف هكتار في صربيا و200 هكتار في نامبيا ولديها 30 منتجاً للزراعة العضوية، وأنشأت فيها صوامع عملاقة مثل الغرير للحبوب حيث أنشأت مخازن عملاقة للحبوب في الجزائر وسيريلانكا ولبنان.