روابط سريعة

اتحاد الصناعات :زيادة عدد المطاحن في البورصة السلعية ساهم فى ضبط أسعار القمح والدقيق

القمح

أكد عبد الغفار السلاموني نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن البورصة السلعية التي أطلقتها وزارة التموين والتجارة الداخلية؛ ساهمت في إحداث توازن في ضبط أسعار القمح والدقيق في الأسواق، خاصة مع مشاركة أكثر من 100 مطحن في البورصة السلعية حتى الآن، وحصول كل مطحن على كمية من القمح تقدر بنحو من 350 إلى 400 طن أسبوعيا.

وقال السلاموني – في تصريح اليوم الثلاثاء – إنه مع استمرارية تداول القمح وزيادة الكميات المعروضة على منصة البورصة السلعية سيؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار مرة أخرى، كما سيؤدي إلى استقرار الأسواق بتوفير القمح والدقيق الفاخر 72%؛ مما يعود بشكل إيجابي على أسعار المنتجات من الخبز والعجائن “المخبوزات والحلوى” لصالح المستهلك.

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب ب اتحاد الصناعات المصرية إلى قيام وزارة التموين بمجموعة من الإجراءات الاستباقية الشجاعة منذ عدة أشهر؛ للتخفيف من الآثار السلبية والحد من الارتفاع في الأسعار على نحو يؤكد الرؤية الواضحة للدولة، حيث تم إقرار منظومة صرف الأقماح للمطاحن المرخصة لتقوم بطحنه دقيق استخراج 72%، وتسليمه دقيق لمخازن ومستودعات الشركة القابضة للصناعات الغذائية “قطاع المطاحن”، ويتم صرفه للمخابز السياحية والأفرنجية المرخصة بمحافظات القاهرة الكبرى “القاهرة والجيزة والقليوبية”، والتي تمثل 40% من الاستهلاك على مستوى الجمهورية لتقوم بإنتاج الخبز السياحي والفينو بأسعار مناسبة للمستهلك ولأبنائنا من الطلاب بالمدارس والجامعات، وذلك للتخفيف عن كاهل المستهلكين ومحدودي الدخل، مما أدى إلى إحداث توازن في أسعار الخبز في الأسواق.

ولفت إلى الإقبال الكبير على المنظومة من قبل المخابز المرخصة في الاشتراك في المنظومة لتوفير الدقيق بالأسعار الحرة العادلة، كذلك مصداقية أصحاب المخابز في الدولة في توفير منتج الدقيق بأسعار مناسبة، الأمر الذي أحداث توازنا في الأسعار بالأسواق، مؤكدا على إشادة أصحاب المخابز بمنظومة وزارة التموين بقيادة الدكتور علي المصيلحي في توفير الدقيق للمخابز، حيث طالب أصحاب المخابز باستمرار العمل في هذه المنظومة للحصول على الدقيق بالأسعار العادلة، الأمر الذي يؤكد نجاح هذه المنظومة لصالح المستهلك لاستقرار وتوافر الدقيق الحر بالأسعار العادلة بدون مغالاة؛ بسبب الضوابط الخاصة بهذه المنظومة.