قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته إلى كييف، اليوم الاثنين، إن الاقتصاد الروسي في حالة صعبة للغاية.

وأضاف بايدن: سأقدم بالتعاون مع الكونجرس مليارات الدولارات لـدعم أوكرانيا.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى رغبة بلاده لفرض عقوبات على روسيا تهدد الشريان الاقتصادي.

ويجري بايدن حاليًا زيارة مفاجئة إلى كييف قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلجرام “جوزيف بايدن، مرحبًا بكم في كييف!” وأضاف “زيارتك هي إشارة مهمة للغاية على الدعم لجميع الأوكرانيين”.

وقال بايدن في بيان للبيت الأبيض إنه يلتقي مع زيلينسكي “لإعادة تأكيد التزامنا الثابت والراسخ بديمقراطية أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها”.
وأضاف الرئيس الأمريكي “سأعلن عن تسليم آخر لمعدات مهمة، بما في ذلك ذخيرة المدفعية وأنظمة مضادة للدروع ورادارات المراقبة الجوية للمساعدة في حماية الشعب الأوكراني من القصف الجوي”.
وأوضح بايدن أنه سيعلن عن “عقوبات إضافية ضد النخب والشركات التي تحاول التهرب من آلة الحرب الروسية أو ردمها.”
وتأتي الزيارة بعد عرض منسق للدعم الدولي من قادة وسياسيين عالميين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن خلال الأيام الأخيرة.
وفي 18 فبراير، أعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس، الرجل الثاني في القيادة في إدارة بايدن، أن واشنطن قررت أن روسيا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا.
وقال بايدن يوم الاثنين إنه سيواصل رحلته التي ستقوده إلى بولندا، حيث سيلتقي بالرئيس أندريه دودا.
وستتبع الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية الجولة العاشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأسبوع الماضي، إن العقوبات ستستهدف صادرات بقيمة 11 مليار يورو (11.78 مليار دولار)، والسلع ذات الاستخدام المزدوج والتكنولوجيا المتقدمة.
وتخضع أحدث حزمة من الاتحاد الأوروبي لموافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأعرب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ يوم السبت الماضي عن شكوكه لمذيعة CNBC هادلي جامبل في أن التداعيات المالية ستردع بوتين.
وقال “ما رأيناه هو أن روسيا مستعدة بالفعل لدفع ثمن باهظ لهذه الحرب”.