يتوقع علماء الفلك، أن تضرب موجة من رياح شمسية سطح الارض اليوم الاثنين 18 يناير.
وقال خبراء الطقس الفضائي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ، ان موجة رياح شمسية تسير بسرعة تزيد عن 1.8 مليون كيلومتر في الساعة تشق طريقها عبر النظام الشمسي ويمكن أن تضرب الأرض.
وجاءت توقعات الخبراء بعد بتحليل تيار من الجسيمات الشمسية المتدفقة من جنوب الشمس.
وكشف الخبراء أن الرياح الشمسية تسير بسرعة مذهلة تبلغ 500 كيلومتر في الثانية، أو 1.8 مليون كيلومتر في الساعة.
وذكر خبراء الأرصاد، أن الجسيمات تبحر حاليًا في رحلة 150 مليون كيلومتر من الشمس، ويمكن أن تضرب اليوم الإثنين 18 يناير.
ويتوقع مراقبو NOAA أن تصل سرعة الرياح الشمسية إلى 500 كم / ثانية عند وصول التيار، مما قد يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي في القطب الشمالي.
ووفقاً لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، يحدث الشفق القطبي عندما يتعرض الغلاف المغناطيسي للقصف بواسطة الرياح الشمسية التي تنحرف عن الجزيئات، مما يتسبب في ظهور أضواء خضراء وزرقاء مذهلة، في حين أن هذه العاصفة الشمسية ليست مدعاة للقلق.
عن الرياح الشمسية
ويمكن أن يتسبب تدفق الجسيمات الشمسية في حدوث الشفق، والتي تشمل الأضواء الشمالية – الشفق القطبي – والأضواء الجنوبية – الشفق الأسترالي.
ومع ضرب الرياح المغناطيسية للغلاف المغناطيسي، يمكن أن تظهر الأضواء الزرقاء المذهلة لأن هذه الطبقة من الغلاف الجوي تحرف الجسيمات.
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن يمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.
ويحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.
ويمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ما قد يؤدي إلى ضرر في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول وتلفزيون الأقمار الصناعية مثل Sky.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تسبب كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة.