قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، إن موسكو تعتزم خفض إنتاجها النفطي طواعية بمقدار 500 ألف برميل يوميا أو حوالي خمسة بالمئة في مارس وذلك بعد أن طبق الغرب سقفا لأسعار النفط الروسي.
وأدت هذه التصريحات إلى قفزة في أسعار النفط بأكثر من 2 % ليتجاوز خام برنت 86.4 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الأميركي 79.8 دولار للبرميل.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد حظرت استيراد النفط الروسي المنقول بحرا في 5 ديسمبر الماضي، واتفقت مع مجموعة السبع على فرض حدا أقصى على أسعاره عند 60 دولارا للبرميل.
وفي 5 فبراير الجاري، امتد الحظر الأوروبي إلى منتجات النفط الروسية، كما تم فرض حد أقصى على الأسعار، تضمن فرض سقف سعري للديزل الروسي عند 100 دولار للبرميل.
وقال نوفاك في بيان “حتى اليوم، نبيع إنتاجنا النفطي بالكامل، ومع ذلك وكما ذكرنا سابقا لن نبيع النفط لأولئك الذين يلتزمون بشكل مباشر أو غير مباشر بالحد الأقصى للسعر”.
وأردف “ستخفض روسيا طوعا إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا في مارس. وسيساهم ذلك في استعادة علاقات السوق”.
وترى دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وحلفائها أن قرار فرض حد أقصى على أسعار النفط الروسي ومنتجاته سيمنع عن موسكو عوائد اقتصادية قد تستخدمها لتمويل الحرب في أوكرانيا، والتي اندلعت في فبراير الماضي وتقترب من إتمام عاما الأول، دون أي مؤشرات على انتهائها في وقت قريب.