روابط سريعة

مركز أبوظبي للغة العربية يختتم مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023

 اختتم مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مشاركته في فعّاليات الدورة ال54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلال الفترة من 25 يناير إلى 6 فبراير 2023.

وحفلت أجندة المركز بالعديد من الفعّاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة التي استقطبت نُخبة من المثقفين والمبدعين وزوار معرض القاهرة الدولي للكتاب، من ضمن هذه الفعاليات مجموعة كبيرة من الندوات والجلسات النقاشية، والأمسيات الشعرية والغنائية، إلى جانب حفلات توقيع لعدد من الكتب الصادرة عن المركز.

ومن جهة ثانية، شارك المركز في عدد من الفعّاليات التي نظمها معرض القاهرة الدولي للكتاب، بهدف المساهمة في تعزيز مكانة اللغة العربية وتحفيز إنتاج المحتوى الإبداعي والثقافي على مستوى المنطقة.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: “يشكل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 منصة مُثلى لاستعراض مشاريعنا ومبادراتنا والترويج لمختلف إصداراتنا، إلى جانب إتاحة الفرصة للتعرّف على أحدث التوجّهات العالمية في قطاعات النشر والترجمة وصناعة الكتاب، وبناء علاقات شراكة فعّالة مع دور النشر والجهات المعنية ذات الخبرات العريقة في الشأن الثقافي والإبداعي على المستوى العربي”.

ونظم المركز بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية في مصر حفلين غنائيين في قبة الغوري الأول بعنوان “أم كلثوم: الشعر والغناء”، أحيته الفنانة مروة ناجي وفرقتها، احتفاءً بإطلاق المركز الكتاب الذي يحمل نفس الاسم، حيث أطربت الحضور بمجموعة مختارة من القصائد التي تغنت بها أم كلثوم، من أبرزها، أغداً ألقاك، والحب كله، والتي شدت بهما سيدة الغناء العربي في حفلها المشهود في نوفمبر عام 1971 احتفالًا بتقلد المغفور له الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، مهام حكم إمارة أبوظبي، واستبشاراً بقرب قيام اتحاد دولة الإمارات العربية. وحمل الحفل الثاني عنوان “بين أبي الطيّب وشوقي، أشعار أحبّها الشيخ زايد”، من تلحين الموسيقار مصطفى سعيد من مصر، وعزف وغناء فرقة أصيل للموسيقى العربية المعاصرة.

وأقام المركز عرضاً وحفل استقبال للفيلم الإماراتي “حجر الرحى، العين.. أول من رأت الأحلام» للمخرج الإماراتي ناصر الظاهري، الذي وثّق سيرة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وكيفية نهوضه بالمنطقة الشرقية من إمارة أبوظبي، وتنظيم شؤونها، وذلك في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

وخلال المعرض شارك سعادة الدكتور علي بن تميم، في الجلسة النقاشية التي نظمها المركز بعنوان: “اللغة العربية في مناهج التعليم. الواقع وآليات التطوير”، التي ناقشت واقع اللغة العربية في مناهج التعليم المختلفة في المنطقة العربية، والتقرير الصادر عن مركز أبوظبي للغة العربية حول الموضوع. إلى جانب مشاركة سعادته في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من “مؤتمر الترجمة عن العربية: جسر الحضارة” الذي نظمه معرض القاهرة للكتاب، فضلاً عن مشاركته في جلسة ” صلاح فضل.. الجهود النقدية بين النظرية والتطبيق” التي نظمها معرض القاهرة الدولي للكتاب.

كما شارك سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز بالإنابة في جلسة نقاشية حملت عنوان “خطر القرصنة على اقتصاديات النشر” ضمن برنامج المعرض وخلال “مؤتمر الملكية الفكرية”، وجلسة “دور الجوائز في دعم الترجمة “ضمن مؤتمر الترجمة عن العربية.

من جانب آخر، نظم المركز أمسية شعرية بعنوان “سَوار الشِّعر”، للشاعرة الإماراتية خلود المعلا، وندوة نقاشية لكتاب “رحلات على باي العباسي.. أدب الرحلات وتحديات الترجمة”، التي ناقشت المحتوى المترجم، والتحديات التي يشهدها المترجم عموماً في الأعمال المرتبطة بأدب الرحلات.

وأقام المركز بالتعاون مع مؤسسة الصالون الثقافي العربي ندوة بعنوان “جيل الرواد وتأثيرهم في الثقافة العربية.. تجربة صلاح فضل وجابر عصفور”، وندوة أخرى لتوقيع كتاب “أم كلثوم: الشعر والغناء”. بالإضافة إلى جلسة نقاشية لكتاب “مقهى ريش: من هنا مر تاريخ مصر” للروائية والشاعرة الإماراتية، ميسون صقر، الفائزة بجائزة الشيخ زايد للآداب 2022، وجلسة “القصة القصيرة في الإمارات” والتي رصدت واقع القصة القصيرة، ومراحل تطوّرها، وأبرز خصائصها، ومقوّمات ازدهارها، وأهم أسماء وتجارب مبدعيها. فيما خصص المركز للموسيقى العربية وتطوّرها عبر العصور جلسة بعنوان: “الموسيقى العربية، قوّة التأثير وثراء التأثّر”.

– انتهى –

نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية:

تأسس مركز أبوظبي للغة العربية بقانون من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، ويتبع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي، وصناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب. ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقاً من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

لمحة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.

وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.