انطلق صباح اليوم المؤتمر الدولي الحادي عشر لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب ، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمحاسبين IFAC وهو المنظمة الدولية المعنية بمهنة المحاسبة والمراجعة على مستوى العالم وتضم في عضويتها 180 منظمة مهنية تمثل عدد 135 من دول مختلفة.
تحدث الدكتور محمد معيط وزير الماليه في بداية كلمته الافتتاحية قائلا : ” نتمنى المزيد من النجاح لمثل هذا المؤتمرات ، وأضاف أن مجال المحاسبين والمراجعين يحقق المزيد من التنميه داخل الدوله “.
وأكد معيط أن هناك أزمات تظهر في اقتصاديات العالم والتى تظهر في ارتفاع أسعار السلع وارتباك في حركه التجارة العالمية وضغوط شديدة على المواطنين التى شكلت ضغوطات على اقتصاديات العالم مع عدم قدرة على الوصول لأسواق العالميه ويضعف من خلق فرص جديدة.
وأوضح أن كل لقاء بين الدول والشعوب يوفر فرصة جديدة لتبادل الخبرات والوصول للحلول التى تدعم دور المحاسبة والمراجعة مما يؤثر على مهنه المراجعه ويوفر فرصة جديدة داخل السوق .
أوضحت أسماء رسموكي رئيسة الإتحاد الدولى للمحاسبين والمراجعين خلال المؤتمر أنه لابد من وجود خط عالمى شامل لعمليات الإصلاح الخاصه بالاستدامة وإضافت أن مجالات المحاسبة والمراجعه تتمتع بفرصه هائلة لتزويد أعضاءها بالمهارات والكفاءة للخدمات المتعلقة بالاستدامه.
وأكدت ” رسموكى ” في ختام كلمتها على أهميه التعاون العالمى لمهنه المحاسبة والمراجعة قائلة : “أنه بغض النظر عن ما سبق فإن استجابنها الكبيرة للرقمنه والتنميه المستدامة إلا أنه غير كافيه ولكن بالتعاون يمكننا مواجهه تحديتنا واغتنام الفرص .
أشار رئيس اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب، حاتم القواسمي إلى أن المؤتمر يهدف إلى مواجهة التحديات التي تواجه مهنة المحاسبة والمراجعة في ظل الأزمات العالمية، بالإضافة إلى رفع أداء الممارسين للمهنة في الدول العربية.
بينما أوضح الدكتور فريد فوزي الأمين العام لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب، أن المؤتمر يهدف إلى تطوير وتنمية وتبادل المعارف والمهارات وتعزيز العلاقات المهنية بين المنظمات المهنية الدولية والإقليمية، وبين المحاسبين والمراجعين العرب، للمساهمة في تلبية متطلبات التنمية المستدامة وتشجيعًا للاستثمار في العالم العربي في وجه التحديات التي تواجه مهنة المحاسبة والمراجعة في ظل الأزمات العالمية