توقع جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، زيادات مستمرة ضرورية لأسعار الفائدة لتحقيق وضع تشددي بما فيه الكفاية.
ورفع الفيدرالي معدل الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى مستوى يتراوح ما بين 4.5% و4.75%.
وقال باول في مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع: نمو الأجور مرتفعاً..وسوق العمل مشدد للغاية.
وأضاف باول أنه من المتوقع تراجع الأجور مشيراً إلى أن الطلب على العمالة فاق العرض بشدة.
وأوضح باول أن الاقتصاد تباطأ بشدة العام الماضي.. ومستوى التضخم فوق المعدل المستهدف.
وتابع: سنحتاج المزيد من الأدلة للتأكد من أن التضخم يسير في اتجاه هبوطي..ولا يزال من المبكر إعلان الانتصار في معركة التضخم.
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن توقعات التضخم طويلة المدى لا تزال مستقرة.
ويرى باول أن هناك إمكانية لخفض التضخم نحو المستهدف دون حدوث هبوط اقتصادي حاد.
وأشار باول إلى أن التأثيرات الكاملة للتشديد النقدي السريع لم تظهر بعد.
وتابع: التوقف المؤقت ما بين قرارات تحريك الفائدة ليس أمر تناقشه لجنة السياسة النقدية.
وواصل: السعر النهائي لمعدل الفائدة قد يكون أعلى مما توقعنا في ديسمبر.
كما شدد على أنه وفقاً لتوقعاته فإن خفض معدلات الفائدة هذا العام لن يكون مناسباً.
وأكد باول على أنه إذا انخفض التضخم بشكل أسرع فسوف يلاحظ الفدرالي ذلك وبالتالي يدرجة في السياسة النقدية.