«البورصات الأوروبية واسعار النفط خلال أسبوع».. الخسائر إطار عام 

«البورصات الأوروبية واسعار النفط خلال أسبوع».. الخسائر إطار عام 

تراجعت «البورصات الأوروبية واسعار النفط خلال أسبوع»، حيث تراجع  مؤشر Dow Jones يتراجع بنحو 1% خلال الأسبوع والنفط يسجل أول تراجع أسبوعي له في 3 أسابيع

أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على تراجع الجمعة 15 يناير، متأثرة بأسهم بنوك أميركية كبرى بعد إعلان نتائج أعمالها، في حين هبطت أسهم الطاقة بشكل حاد بسبب تحقيق تنظيمي بشأن إكسون موبيل.

على أساس أسبوعي، فقد S&P500 وNasdaq حوالي 1.5%، في حين خسر الـ Dow Jones نحو 0.9%.

هذا وأوقفت الأسهم الأوروبية الجمعة سلسلة مكاسب استمرت لأربعة أسابيع، إذ تقوضت الآمال في تعاف اقتصادي سريع بسبب احتمالات تشديد القيود وبطء شحن اللقاحات إلى دول القارة وعودة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا للزيادة في الصين.

وسجل Stoxx600 خسارة أسبوعية 0.8%، وهو أول تراجع أسبوعي له منذ منتصف ديسمبر.

لقاح كورونا و «البورصات الأوروبية واسعار النفط خلال أسبوع»

ومما فاقم المخاوف، تلقي بعض دول الاتحاد الأوروبي كميات أقل من المتوقع من لقاحات فيروس كورونا، إذ أبطأت شركة الأدوية الأميركية فايزر الشحنات من اللقاح الذي طورته مع شريكتها الألمانية بيونتك.

وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% الجمعة وسجل كلا العقدين خسائر أسبوعية، إذ كبحت مخاوف بشأن خضوع مدن صينية لإجراءات عزل عام بسبب تفشي فيروس كورونا موجة صعود مدفوعة ببيانات واردات قوية من أكبر مستهلك في العالم للخام.

وسجل كلا الخامين، برنت وتكساس، اللذين بلغا أعلى مستوياتهما في قرابة عام في وقت سابق هذا الأسبوع، أول تراجع أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع، إذ خسر برنت 1.6% هذا الأسبوع وهبط الخام الأميركي حوالي 0.4%.

وبينما يواجه المنتجون تحديات لا مثيل لها لموازنة معادلات العرض والطلب في ظل حساب متغيرات تنطوي على توزيع اللقاح مقابل إجراءات العزل العام، فإن العقود المالية تلقى الدعم بفضل أداء قوي للأسهم وضعف الدولار، مما يقلص تكلفة النفط، بجانب طلب صيني قوي.