قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ان إعادة فتح سفارتي قطر والسعودية بالبلدين مسألة لوجيسستية، وستكون خلال أيام.
واضاف في تصريحات صحفية له اليوم إنه من المتوقع إعادة فتح سفارتي قطر والسعودية في الأيام المقبلة وذلك في أعقاب المصالحة الأسبوع الماضي لإنهاء خلاف دام ثلاثة أعوام.
وأضاف الوزير للصحفيين في الرياض عندما سئل عن إعادة فتح سفارتي البلدين قائلا إنها مجرد مسألة لوجيستية.
إعادة فتح سفارتي قطر والسعودية خطوة تالية لفتح المعابر
واعادت دولة الإمارات فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة، وانه تم توجيه الجهات المعنية في الإمارات بهذه الإجراءات التي بدأ تفعيلها اعتبارا من 9 يناير الجاري.
وأضاف بأن الإمارات ستعمل مع قطر على إنهاء كافة المسائل العالقة الأخرى من خلال المحادثات الثنائية.
عودة التجارة والتنقل بين قطر ودول المقاطعة
واعلن وزير الخارجية السعودي عودة العلاقات الكاملة بين قطر و دول المقاطعة الأربع السعودية والإمارات والبحرين ومصر 9 يناير الجاري .
وقال الأمير فيصل بن فرحان للصحفيين إن هذه الدول اتفقت على “تنحية خلافاتنا جانبا تماما”، وذلك خلال قمة مجلس التعاون الخليجي، بعد نحو ثلاث سنوات من المقاطعة.
وفي وقت سابق، عانق ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أمير قطر، تميم بن حمد، لدى استقباله له قبيل القمة التي عقدت بمحافظة العلا السعودية.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر عام 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب.
ونفت قطر هذا الاتهام، ورفضت شروط إنهاء الحصار الجزئي، بما في ذلك إغلاق قناة الجزيرة ومقرها الدوحة وتقييد العلاقات مع إيران.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف الوسطاء الكويتيون والأمريكيون جهودهم لإنهاء الأزمة.
ووقع قادة الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، في قمة الثلاثاء اتفاقية قال ولي العهد السعودي إنها تؤكد “تضامننا واستقرارنا الخليجي والعربي والإسلامي”.
وأضاف أن “هناك حاجة ماسة اليوم لتوحيد جهودنا، للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، لا سيما التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي الإيراني والصواريخ البالستية، وخططها (إيران) للتخريب والتدمير”.
وفي وقت لاحق قال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي: “ما حدث اليوم هو .. طي الصفحة بكل نقاط الخلاف، والعودة الكاملة للعلاقات”.